اختتمت بعد زوال أمس السبت 29 أبريل الجاري بمراكش، فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، والذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي، في سياق مهرجات التشبيك الموضوعاتي بين الاكاديميات الجهوية، في المجلات الثقافية والفنية والإبداعية.
الدورة الرابعة لهذه السنة كانت مناسبة لتكريم الموسيقار والملحن المغربي مولاي أحمد العلوي، تحت شعار: “التربية الموسيقية في خدمة مدرسة ذات جودة للجميع ”.
هذا، وقد عرف المهرجان في تصفياته الوطنية النهائية، مشاركة 12 مجموعة كورالية تمثل كل جهات المملكة، للتباري حول 3 جوائز رئيسية ، تخص أحسن نص شعري، وأحسن لحن، وأحسن مجموعة كورالية، و كان خلالها التنافس قويا من قبل المجموعات المشاركة، حسب تصريح لجنة التحكيم الوطنية المشكلة من الأساتذة والموسيقيىن، عبد الله عصامي، وعبد الله الميري،وعبد الله أمهاه، ومولاي هشام التلمودي.
وقد فازت بالجائزة الكبرى للمهرجان المجموعة الكورالية الممثلة للأكاديمية الجهوية مراكش آسفي،عن مديرية مراكش، في حين فازت أكاديمية الرباط سلا القنيطرة بجائزة أحسن لحن ، وجهة الشرق بجائزة أحسن نص شعري.
كما شهد الحفل الختامي للمهرجان لحظات قوية في لقاء تكريمي حار للموسيقار والملحن المغربي مولاي أحمد العلوي، بحضور مجموعة من الفعاليات الوطنية في المجال الفني والتربوي، بحضور وفد رسمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، ضم إلى جانب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي مولاي أحمد الكريمي، كل من ممثلي الوزارة، والمفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية الدكتور فؤاد الشفيقي، ورؤساء المصالح بالأكاديمية والمديريات بالجهة ، وممثلي المؤسسات الشريكة وفعاليات المجتمع المدني والصحافة والإعلام.
وكالات