إحراق محاصيل زراعية تجر إمرأة ستينية للتحقيق ضواحي سطات

0 200

أحالت مصالح درك المركز الترابي أربعاء أولاد سعيد، التابع نفوذيا لدرك سرية وجهوية سطات، على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بسطات، سيدة تبلغ من العمر حوالي 60 سنة، يشتبه تورطها في إضرام النار عمدا، في محاصيل زراعية، بجماعة أݣدانة و اولاد سعيد بضواحي مدينة سطات.

وذكرت مصادر محلية لجريدة “زاكورة بريس” “ZAP TV” الإلكترونية، أن مصالح درك المركز الترابي السالف الذكر، إستعانت خلال مراحل التحقيق الأولي، بوسائل علمية دقيقة في إطار الأبحاث والتحريات الميدانية، الموصى بها من طرف الوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، أسفرت عن الإهتداء إلى إمرأة ستينية، تنحدر من جماعة أگدانة أولاد سعيد، يرحج أنها هي من أضرمت النيران عمدا، في محصول زراعي، في ملكية أحد أقاربها، وذلك بسبب خلافات عائلية، ليمتد الحريق إلى محاصيل زراعية مجاورة.

وأكدت نفس المصادر، أن النيران قد إندلعت بشكل مفاجئ، ظهر يوم الخميس الماضي، الموافق ل 27 أبريل من السنة الجارية، في العديد من الحقول الزراعية، وذلك على مستوى منطقتي أربعاء أولاد سعيد تم أݣدانة، التابعتين للنفوذ الترابي لعمالة إقليم سطات، في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف درك مركز اولاد سعيد، بقيادة قائد سرية سطات، تحت الإشراف الفعلي للوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء اندلاع النيران، في ما يناهز 60 هكتارا من المحاصيل الزراعية.

وأضافت المصادر ذاتها، أن النيران إندلعت ظهر يوم الخميس الماضي، وفي بداية الأمر شملت حقول القمح و الشعير، بمنطقة اولاد سعيد وأݣدانة، غير بعيد من مدينة سطات، حيث أتت النيران على ما يقارب 60 هكتارا من المحاصيل الزراعية، كحصيلة تقديرية أولية.

وأردفت المصادر عينها، أن الحريق المهول إستنفر عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية سطات، والمركز الترابي أربعاء أولاد سعيد، والسلطة المحلية ومصالح الوقاية المدنية، الذين إنتقلوا على وجه السرعة، صوب مكان الحريق بالتحديد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، وفق كل إختصاص، بحيث تمكنوا رفقة العديد من المزارعين، من إخماد ألسنة النيران و السيطرة على الوضع المقلق.

في الختام، إضطر السكان في بداية الأمر، إلى الإستعانة بوسائلهم التقليدية البدائية، والإعتماد على الجرارات لحرث بعض الأماكن، قصد محاصرة النيران المتصاعدة بفعل عامل الرياح القوية، والحيلولة دون إنتقالها إلى باقي الحقول المجاورة، إلا أن قوة الرياح، صعبت عملية التدخل التطوعي لإطفاء الحريق، إلى أن وصلت مصالح الوقاية المدنية صاحبة الإختصاص، وسيطرت على النيران، وتمكنت من إنقاذ المحاصيل المجاورة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.