توقيع اتفاقية بين وزارة التضامن والمكتب الشريف للفوسفاط للنهوض بالتنمية الإجتماعية الدامجة بابن جرير
وقعت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أمس الثلاثاء، بابن جرير عاصمة إقليم الرحامنة، اتفاقية – إطار تتعلق بالتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة.
وتتمحور هذه الاتفاقية، التي وقعتها وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، حول ستة محاور محددة للتعاون، والتي ستتم بلورتها على شكل مشاريع.
ويلتزم الطرفان الموقعان، بموجب هذا الاتفاق، بتعزيز ربط مؤسسات الرعاية الاجتماعية غير المرتبطة، والتي تتواجد بمواقع أنشطة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ودعم زهاء 40 مؤسسة نموذجية للرعاية الاجتماعية بغرض مواكبتها في بلورة مشاريعها، وتسريع رقمنة مسلسل تدبير نموذج من ثلاث مؤسسات.
كما تتعلق الاتفاقية بالنهوض بالطاقة الشمسية بشكل يساهم في تقليص فاتورة استهلاك الكهرباء، وتحسين ولوج نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية إلى الماء الساخن، وتمكين النساء عبر دعم البرنامج الذي بلورته الوزارة “مغرب التمكين والريادة” من أجل تطوير القدرات، وريادة الأعمال والريادة النسائية، وكذا تطوير البحث التطبيقي والابتكار عبر إحداث صندوق للبحث التطبيقي، لتطوير حلول مبتكرة لبعض الإشكالات ذات الاهتمام.
وأكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، في تصريح للصحافة، على هامش حفل التوقيع، الذي تميز بحضور مسؤولي وممثلي منظمات دولية، وفاعلين من المجتمع المدني، أن “هذه الاتفاقية تجسد التعاون الوثيق بين الوزارة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، وتعكس التزامنا المشترك بالعمل سويا من أجل تنمية اجتماعية دامجة ومستدامة، وتشجيع روح ريادة الأعمال داخل الأسر”.
وأضافت الوزيرة أن التوقيع على هذه الشراكة “الهامة للغاية” مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، “ستساعدنا على تسريع تنزيل أهداف استراتيجية الوزارة 2021- 2026، التي تحمل اسم جسر (لإدماج اجتماعي مبتكر ومستدام)، والتي تسعى إلى أن تشكل أداة موجهة لتحقيق تنمية اجتماعية دامجة مبتكرة ومستدامة”.
من جهته، أبرز الهبطي أنه من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية، تقدم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط دعمها من أجل إنجاز برنامج “جسر” للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة، مع مبادئ توجيهية، ممثلة في المساءلة، والتجريب، والتمويل المشترك، والتأثير.
وجدد، في هذا الصدد، انخراط جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في مواكبة مشاريع ومبادرات وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الرامية إلى مواكبة مؤسسات الرعاية الاجتماعية، عبر مختبراتها التي تعنى بالشأن الاجتماعي، على غرار مختبر الابتكار الاجتماعي “سوشال إينوفايشن لاب”، و “كوب لاب”.
وكالات