وردت على فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال مجموعة من الشكايات تقدم بها مواطنون، تم تعنيفهم و صفعهم و إهانتهم بمختلف الألفاظ و الشتائم الحاطة من كرامتهم من طرف مدير هذه المؤسسة الصحية، و الذي يفترض فيه أن يكون رجل تواصل و مسؤولا عن تصرفاته داخل هذا المستشفى الذي يقدم خدمات صحية إلى عموم المواطنين، و ذلك في ظل دستور جديد و قوانين تضمن صون كرامتهم و يحارب جميع أشكال الشطط و الفساد.
و لعل حالة المواطن محمد شاهر الذي يعمل أستاذا بثانوية بئر أنزران بنيابة الفقيه بن صالح خير مثال على ما سلف ذكره، حيث أن هذا الأخير الذي كان يرافق زوجته الحامل للولادة بتاريخ 04 يناير 2013 على الساعة الواحـدة صباحا بالمـركز الاستشـفائي الجهوي ببني ملال تـعرض للإهانـة اللفـضية و الضــرب و الجرح من طرف مستخدمي الحراسة، بل تعـدى الأمر ذلك ليمـارس”السيد المدير” فنون الملاكمة على هذا المواطن الذي طالب بحق زوجته في الاستفادة من الخدمات الصحية اللازمة في مثل هذه الحالات.
والأقبح و الأدهى هو أن الدهو لم يتوان في صفع المواطن محمد شاهر أمام أعين زوجته دون اعتبار لما خلفه هذا التصرف الهمجي على نفسية الزوجين. و بدافع الانتقام قام الدهو بتمزيق عجلات سيارة الأستاذ محمد شاهر عنوة بواسطة سكين و هي مركونة بمربد السيارات أمام قسم الولادة.
و بناء على ما سبق ذكره، فإن فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال jحمل الدهو أحمد المسـؤولية الـجنائية عن الانعكاسات الـنفسيـة التي أصـابت الزوجة الحامـل و التـي استتبعها إجهـاض لا إرادي فقدت على إثره جنينها المنتظر، وما خلفـه هذا المـوقف مـن أضرار مادية و معنوية طالت حق الزوجة في الاستفادة من حقوقها في التطبيب جراء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف هذا “الطبيب” الذي”يـتبـرأ منه قسـم أبوقراط”.
و jذكر الرأي العام و المسؤولين بأن هذا الجلاد يتمتع بسجل زاخر بالتجاوزات و الخروقات المتمثلة في الضرب و الجرح و الصفع و السب و الشتم تجاه مرتفقي المستشفيات العمومية.
و نظرا لخطورة وجود هذا المسؤول عن قطاع حيوي و ما يترتب عنه من أضرار و عواقب و خيمة على صحة المواطنين و كرامتهم، فإننا في فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال نطالب من السيد وزير الصحة التدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هذا الطبيب الجلاد لما يشكله من خطورة على صحة المرضى و ذويهم.
