ترأس وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس المجلس العلمي الأعلى بحضور والي جهة مراكش آسفي، أمس الجمعة 23 يونيو الجاري، بمقر ولاية الجهة، حفل تنصيب رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش-آسفي وأربعة رؤساء مجالس علمية محلية جدد بكل من عمالة مراكش وأقاليم الحوز، الرحامنة وقلعة السراغنة.
وقد استهل هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، عقبها تناول الكلمة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤكدا على أن حفل التنصيب يأتي تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وأكد الوزير التوفيق على أن إحداث مجالس علمية جهوية وتعيين رؤساء عليها، هو “تعبير آخر عن حرص أمير المؤمنين على تجديد الحيوية في مؤسسة العلماء، وتمتيع هيكلتها بالوسائل التي تجعلها قادرة على القيام بدورها”، وفي هذا الصدد تم تعزيز الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بكاتب عام ومدير للتبليغ ومدير مكلف بالعلاقات مع المجالس العلمية المحلية.
و شدد التوفيق على أن المجالس المحلية مطالبة بمواصلة حفظ المساجد من الشوائب وتحصين الثوابت الوطنية، سواء تعلق الأمر بالعقيدة أو بالمذهب أو بالسلوك أو على الخصوص بفقه الواقع.
وأكد على ضرورة بعث روح جديدة ودينامية فعالة بالمجالس العلمية عبر تعيين رؤساء جدد في محل الرؤساء المرتقين أو المتوفين أو العاجزين، وذلك قبل انعقاد دورة المجلس في منتصف شهر يوليو المقبل، مع العزم على وضع كل وثائق التأطير المستجد وطرائقه قبل نهاية هذا العام.
وفي نفس السياق، أفاد الوزير على أن هناك خطة واضحة المعالم لمواكبة كل الفاعلين في الحقل الديني بسلوك منهجية القرب التي تبدو راهنا أنها مصطلح حديث إلا أنها في الحقية راسخة في تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وخلال كلمته قدم الوزير لعموم الحضور العلماء المعينين، وهم :
– محمد فاضل رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش-آسفي بناء على الثقة المولوية التي حظي بها،
– أحماد أيت لمهاوض، رئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش،
– البشير هلعيش، رئيس المجلس العلمي المحلي للرحامنة،
– عبد الرزاق فاضل، رئيس المجلس العلمي المحلي لقلعة السراغنة،
– عبد الله أكيك، رئيس المجلس العلمي المحلي للحوز،