الحكايات و الأمثال الأمازيغية المنتمية الى بادية سوس
بوتكرا-غ- ئدليسن
السلحفة في الكتب
يان واس ئلا يان ئكيور لي مو نتيني السلكت , ليغ شان ميدن أويند ئروكوتن نغد ئفشكان – ن- واتاي , قامن أتاي ئسفال الفقيه – ن- المدرست أرد ئتكا الحديت أر ئمال ئميدن الفرائض – د- السونن .
لي ئسنمالا أييلي را ييني ئساولد ئنا ئميدن :
هاتي تفرضم – غ- الذين نون ؤر تسقسام العلماء , ربي ئنا – غ- القرأن أسئلوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون .
وانا- دار كرا- ن- ؤسقسي ئسقسا ياغ كيس أد أس نمل مات ءلازمن :
يال يان ؤفقير أضاض نس ئنا ياس :
ريغ أسيدي أك سقساغ , هاتي يان واس نلا – غ- تيمزكيدا ئك ؤزمز تينووتشي ييلي ؤوصميض باهرا ؤر زضاراغ أد توضاغ تيمزكيدا تلاس تاشماعت ؤر باهرا تسفاو
أسيغد يان ؤزرو- غ- تاليمامت تياموماغ سيس , والاغ.
ليغد ييوي يان ؤمازال يات تازلافت – ن- سكسو ياويد تيفاوت , تيفيو تمزكيدا , أر ئلما تمنيداغ أزرو لي – س- تياموماغ أر ئفتو نغد أر ئزيكيز ليغت نغمساغ أفاغ تين ئكا بوتكرا.
ئس يي تزري تازاليت أد نغد أس ألساغ ؟
ئرار أسد الفقيه – ن- المدرست ئنا ياس :
أكن ؤر ئسربح ربي أرتنت تسكارم ؤر تين أك تامن ئدليسن أتنت بدرن , ئغومو ؤسقسي
ؤر ئطاف الجواب أر ضصان ميدن .
………………………………………………………………………………..
تقول هذه الحكاية الأمازيغية والمثل معا , أنه دات يوم أجتمعت القبيلة ومأذبة عشاء وحفل ذيني يسمى بالسلكة وبعد تناول ما لذى وطاب من الأطعمة , وضعت أواني الشاي لفقية
المدرسة العتيقة ووجه درس للحاضرين في الوعظ و الإرشاد وحدث الناس في بعض الفرائض و السنن , و بعد إنتهى الدرس , قال للحاضرين إنكم لا تبحثون في شؤون دينكم
والله سبحانه تعالى يقول أسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون .
فهل من سؤال أيها المسلمون ؟
تفضل أحد الشيوخ برفع يده , وبعد سماح الفقيه له بطرح سؤاله .
قال له :
دات يوم كان الجو ممطرا وكانت في مسجد المدشر الإنارة ضعيفة مصدرها شمعة
صغيرة في إحدا أركان المقصورة .
أردت أن أصلي المغرب وتيممت بحجرة كانت في المحراب لما أنتهينا من الصلاة
أثى أحد المحسنين بطعام العشاء الى المسجد وبعد تشغيل الإنارة الغازية , أكتشفت
أن الحجرة الثى تيممت بها تتحرك , وبعد التحقيق منها جيدا , وجدتها سلحفة .
فهل الصلاة جائزة ياسيدي الفقيه أم لا.
رد عليه الفقيه قائلا :
تصنعون أيها المسلمون ما لا تتوقعه الكتب للإشارة إليه في نصوصها.
اكتفى بذلك . وضحك الحاضرون وبقي سؤال الشيخ معلقا , بدون جواب تردده الألسنة
الى أن دخل سجل الأمثال