نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بما اسمته الضغوطات والمساومات والإبتزاز الذي تتعرض له أسر ضحايا حادثة راح ضحيتها 4 أشخاص ضمنهم امرأة حامل بمراكش.
و أكدت الجمعية في بلاغ لها، أنه بعد اعتقال صاحب السيارة المتسبب في الحادث، بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة، وتحديد موعد محاكمة المتسبب في الحادث المميت، بدأت أسرة الضحايا تتعرض لضغوطات ومساومات وتهديدات وابتزاز، حيث طُلب من أسرة الضحايا التنازل طواعية مقابل قسط مالي وفي حال رفضها، فإنه سيستعمل نفوذه وسلطته لتبرئة المتهم وإقبار الملف.
واحتجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بقوة على هذه الممارسات المشينة التي لا تليق بمنتخب، مؤكدة رفضها لأساليب الابتزاز واستغلال النفوذ والتوظيف السياسوي لمأساة المواطنين.
وأكدت الجمعية على ضرورة التطبيق السليم للقانون وتشبثها بأن تأخذ العدالة مجراها الطبيعي واحترام كافة المساطر والإجراءات التي يبدو أنها تسير بشكل الطبيعي لحد الآن.
كما تؤكد تشبثها بحق أسر الضحايا وذويهم في الانتصاف القضائي بكل طمأنينة، وتدعو القضاء إلى التقيد بقواعد العدل والانصاف.
ويشار إلى أن الحادثة المميتة التي راح ضحيتها 4 أشخاص ضمنهم امرأة حامل، وقعت يوم السبت 16 غشت 2023 بالقرب محطة معالجة المياه العادمة بمراكش على الطريق الوطنية رقم 7 في المقطع الطرقي الرابط بين مراكش وتامنصورت.
وكالات