تفاصيل جديدة حول جريمة قتل جزائري بمراكش
في تفاصيل جديدة، كشفت مصادر متطابقة ان المتورطين في جريمة قتل الشاب الجزائري في وقت مبكر من صباح يومه الاحد 3 شتنبر، كانوا في حالة غير طبيعية وفق ما اظهرته كاميرات المراقبة بمنطقة رياض الموخى.
ويتعلق الامر بخمسة اشخاص، من ضمنهم فتاة كانت تتابع الشجار العنيف الذي انتهى بمطاردة شخصين، أحدهما الضحية الذي فارق الحياة متأثرا بالاصابات التي تعرض لها.
وتضيف المصادر، ان الجناة طاردوا الضحية على متن ثلاث سيارات إثنين منها مسجلة في الخارج وأخرى من نوع “تيغ وان”، تحمل ترقيما مغربيا، وذلك الى غاية ساحة حي رياض الموخى التي شهدت الشجار المميت.
ووفق المصدر ذاتها، فإن ترقيم السيارة المغربية كان واضحا في تسجيلات كاميرات المراقبة بالمنطقة التي شهدت الاعتداء، ما جعلها تكون طرف الخيط الذي باشرت من خلال الاجهزة الامنية تحقيقاتها للوصول الى الجناة الذي رجحت مصادرنا انهم فرنسيون من اصول جزائرية.
و تشير نفس المصادر، أن النتائج الاولية للتحقيق التي تتحفظ الجريدة عن نشرها حفاظا على سرية البحث، من المنتظر ان تساهم في الاطاحة بالمتورطين في وقت قياسي، خصوصا وان مصالح الامن بكل السدود القضائية والمنافذ الدولية للمغرب، متجندة للحيلولة دون فرار افراد العصابة خارج المغرب.
وكالات