زيارة وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور إلى المناطق السياحية بمراكش

0 247

قامت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور بزيارة تفقدية إلى مراكش والحوز للإطلاع على النشاط السياحي وتقييم وضعية المؤسسات السياحية، وذلك بعد الزلزال الذي ضرب المغرب.

وتهدف هذه الزيارة وفق بلاغ للوزارة، إلى تقييم وضعية المؤسسات والمواقع السياحية التي تضررت جراء الزلزال، مع العلم أن القطاع السياحي في هذه المنطقة يلعب دور محرك لقطاعات أخرى مثل الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ويضمن العيش الكريم لشريحة واسعة من الساكنة .

وفي هذا الإطار، قامت الوزيرة بزيارات تفقدية للعديد من مؤسسات الإيواء السياحي في المنطقتين. وأكدت أن العديد من هذه المؤسسات أبانت عن صمود ومرونة كبيرين في مواجهة الزلزال، في حين أن بعضها تعرضت لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات.

وخلال تواجدها في الحوز، تمكنت الوزيرة من الالتقاء ببعض الساكنة ومهنيي المنطقة، والاطلاع على أوضاعهم، والتبادل معهم حول احتياجاتهم من حيث التشغيل، خاصة في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس على هذه المنطقة.

كما قامت الوزيرة أيضا بزيارة للمدينة العتيقة بمراكش، والتي شملت مجموعة من المواقع السياحية كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين. وأشارت إلى أن : « النشاط السياحي لمدينة مراكش قد استعاد وتيرته العادية. وتأكد لنا ذلك خلال جولتنا في المدينة العتيقة التي ما زالت تستقطب السياح بفضل جاذبيتها القوية. هناك بالتأكيد بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة. ونود طمأنة شركائنا والسياح القادمين فيما يخص الوضع المستقر بمدينة مراكش».

مع اقتراب موعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، والتي ستنعقد من 09 إلى 15 أكتوبر بمراكش، تتواصل تعبئة الفاعلين من القطاع العام والمهنيين بحيوية من أجل ضمان استقبال استثنائي للزوار.

كما تتواصل الاستعدادات بشكل جيد على مستوى مختلف البنيات التحتية التي زارتها الوزيرة، بما في ذلك الموقع الرئيسي لباب إغلي، والفنادق، والمطاعم، وغيرها، من أجل ضمان تجربة استثنائية للزوار خلال فترة إقامتهم.

وشارك في هذه الزيارات عماد بالرقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، وفرقه التقنية.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.