تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير 51 شابا من ضحايا الهجرة غير الشرعية بقلعة السراغنة

0 379

نظمت عائلات ضحايا الهجرة غير النضامية بالعطاوية، صباح اليوم الثلاثاء ثالث أكتوبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة للمطالبة بالكشف عن مصير 51 شابا انقطعت أخبارهم و هم يحاولون العبور من ساحل مدينة أكادير متجهين صوب جزر الكناري على متن قوارب الموت.

و رفع المحتجون الذين كانوا مؤازرين بأعضاء من فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان العطاوية تاملالت و فرع المنارة و الفرع الجهوي للجمعية، شعارات تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين و محاسبة المسؤولين عن مأساتهم.

و كان المكتب الإقليمي للأحد الأحزابا بقلعة السراغنة، قد دعا السلطات المختصة إلى فتح تحقيق جاد و نزيه و مسؤول، للكشف عن شبكات الاتجار بالبشر بالإقليم، و ترتيب الجزاءات في حق كل من تبث تورطه في هذه الجرائم.

و نبّه الحزب في بيان له عقب اختفاء 51 مرشحا للهجرة السرية من مدينة العطاوية، (نبّه) الحكومة و السلطات العمومية إلى ضرورة وقف هذا النزيف، و ذلك بتحمل مسؤوليتها في توفير فرص شغل قارة لأبناء الإقليم، تحفظ لهم حياتهم و تصون كرامتهم.

و أشار المكتب الإقليمي إلى أنه بعد الحوادث الأليمة ذات الصلة، التي شهدتها عدد من دواوير الإقليم، و التي كان ضحيتها شباب في مقتبل العمر، تجد ساكنة المنطقة اليوم نفسها أمام مأساة حقيقية مرة أخرى، حيث أن 51 من شباب مدينة العطاوية انقطعت أخبارهم و هم يحاولون العبور من ساحل مدينة أكادير متجهين صوب جزر الكناري على متن قوارب الموت.

و أضاف البيان بأن حالة من الخوف و الهلع دبت في أوساط أهالي المفقودين و عائلاتهم التي تخرج في تجمعات يومية وسط المدينة، تترقب أخبارهم، و تدعو و تناشد السلطات الإقليمية و المحلية و مختلف الجهات المسؤولة، للتدخل العاجل و تكثيف البحث و الاتصالات قصد معرفة مصيرهم.

و سجّل الحزب بكل أسف استفحال ظاهرة الهجرة السرية بالإقليم، و عبّر عن استنكاره للتهميش والإقصاء والتفقير المفضي بالنتيجة لتكرار مثل هذه المآسي، وحمّل الدولة المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع الكارثي والمريب.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.