بني ملال (زاكورة بريس) في سابقة خطيرة أقدم الطبيب الجراح للمسالك البولية محمد أيت لمقدم الذي يشتغل بالمركز الا ستشفائي الجهوي ببني ملال يوم الأحد 27 يناير 2013 حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال خلف مقهى الخيمة ببني ملال على محاولة قتل ذ. عبد الحفيظ أرحال ، رئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال و عضو مكتبه التنفيذي و الذي يدرس بجامعة السلطان مولاي سليمان
و جاء حادث الاعتداء مباشرة بعد أن أصدر فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال بيانا عن خروقات السيد أحمد الدهو، مدير المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، الذي صفع ذ. محمد شاهر الذي يدرس بثانوية بئر أنزران بنيابة الفقيه بن صالح، مما تسبب في إجهاض زوجته. فنصـب محمد أيت لمقدم نفسه للدفاع عن رئيسه المباشر، مدير المستشفى موضوع البيان.
و دفاعا عن مصداقية فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان، قمنا بتحريات تتعلقبسوابق الدهو، مدير المستشفى بني ملال قبل إصدار ذلك البيان ضده و أفضت إلى أنه يتمتع بسجل زاخر بالتجاوزات و الخروقات المتمثلة في الضرب و الجرح و الصفع و السب و الشتم تجاه مرتفقي المستشفيات العمومية بتادلة و أزيلال. و نذكر على سبيل المثال لا الحصر أن الدهو اعتدى على أحد أفراد القوات المسلحة الملكية بأزيلال و دفاعا عن النفس رد عليه هذا الأخير فهشم إحدى أسنانه السفلى. كما أننا لازلنا نتوصل بشكايات المواطنين ضده و هي موضوع تحريات بالمركز.
و حيث سبق أن أصدر فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال مجموعة من البيانات تفضح خروقات هذا “الجراح” و المتمثلة في ابتزاز المرضى و ذويهم و إجراء عمليات و همية للمرضى و تورطه في البناء العشوائي حيث أقدمت السلطة المحلية على تطبيق القانون في حقه و هدمت البناية العشوائية التي شيدها في منطقة سياحية بجبل تاصميت ببني ملال. و نشرت الصحف الوطنية و الالكترونية تلك التجاوزات لفضح خروقاتــه وآخـرها تورطـه في بناء مصحة عشوائية بحي سومية ببني ملال.
و تعود محاولة القتل هذه، عندما هاجم أيـت لمقدم و مـن معه عبد الحـفيظ أرحال. و بعدما أقـدم أيت لمقدم على انتزاع الحاسوب الذي كان في حوزته و كسره. و بعدما حاول أرحال استرجاع الحاسوب، الذي هو في ملكية جامعة السلطان مولاي سليمان و يحتوي عل معطيات تخص الطلبة و مجلس الجامعة، انقض كل من الطبيب الجراح و مرافقه على أرحال بشكل و حشي و بأسلوب يشبه عنف العصابات الإجرامية حيث قاموا بضربه و تعنيفه في كل أطراف جسده أمام الملأ، و لولا تدخل ذ. عبد الرحيم حسني، رئيس فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال و عضو مكتبها التنفيذي، الذي كان يجالس أرحال بمكان الاعتداء و محـاولته ثنيـهم عن الإمـعان فيالأفعـال الجرمـية التي اقترفوها بتـصريحه بأنه سيـدلي بشهادته في النازلة أمام القضاء. إلا أن منفذي هذا الاعتداء لم يتوقفوا عن ضرب أرحال حتى أردوه طريح الأرض و فاقدا لوعيه، رغم استنكار الجمهور الذي عاين النازلة و عبر عن صدمته من سلوك المعتدين الذين لاذوا بالفرار تاركين الضحية مستلقيا على الأرض.
طالت محاكمة رئيس جماعة تمكروت وتمنى من الله ان تكون عادلة