الكلاب الضالة تعترض سبيل المارة بتاكونيت

تاكونيت(زاكورة يس) انتشرت بشكل مثير وغريب الكلاب الضالة بطرقات تاكونيت والقصور و الدواوير المجاورة, مما جعلهاتعترض سبيل المارة خاصة منهم الأطفال الصغار والنساء. هذا ما دفعنا إلى أن نتساءل عن الجهة التي يخول لها القانون حماية المواطنين من هذه الكلاب الشرسة التي يبدو أنها ليست كسابقتها ؟؟

العديد من المواطنين تعرضوا للاعتداء من طرف هذه الكلاب الضالة التي قد يصل عددها أحيانا إلى أكثر من عشرين كلبا ” للقطيع الواحد”, لكن لا من يحرك ساكنا, نحن بدورنا تعرضنا لهذا الاعتداء أملنا أن لا يصابأي مواطن بسوء, فقد قضينا أكثر من عقد من الزمن نمر من الطريق الرابطة بين قصري بني صبيح وبنياهنيت بني حيون للوصول إلى الوحدة المدرسة فغالبا نجد قطيعا من الكلاب دون أن نتعرض للمطاردة منهم أواعتداء, لكن في هذه السنة وقعت المطاردة بالفعل فلولا ألطاف الله تعالى و فضله الله علينا لوقع ما لا يحمد عقباه ,عندها غيرنا الطريق اضطرارا ؟؟؟ لكن هذا ليس حلا حقا ,لأن هذه الكلاب تطارد الآخرين المتوجهين إلى القصور المجاورة,كقصر بني حيون وبني اهنيت و قصر الجديد للزيارة أو لصلة الرحم أو لغرض آخر.

لكن الغريب كذلك أن هذه الكلاب أو غيرها كثيرا ما تجمعت بالقرب من “دار الكلاوي” التي عرفت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان سابقا, وتعرفها اليوم بتجمع الكلاب فيها و إرهاب كل المارة خاصة منهم الذين يذهبونللتسوق وشراء حاجياتهم و بعض لوازمهم بمركز تاكونيت.

فهل ستجد رسالتنا هاته آذانا صاغية وقلوبا حانية أم أنها كسابقتها سيُمَرُّ عليها مرور الذين لا يهمهم الأمر,وستكون مجرد صيحة في قفار وفلاة لا من يجيب؟, حيث اللامبالاة و اللامعنى و اللامسؤولية هي سيدة الموقف؟؟

نتمنى ألا يقع مكروه لأحد ساكتنا سواء من آفة الكلاب الضالة أو غيرها من هذه الآفات كلِّها لأنه في آخر المطاف يبقى المواطن الفقير المسكين هو الضحية من قبل ومن بعد غالبا ؟؟ فعندما تقع الواقعة لا نسمع إلا نتأسف ونتألم ونَتَ.. ونَتَ…؟ مع أن بإمكاننا أن نفعل الكثير قبل ذلك ؟؟ نسأل الله تعالى أن يحفظنا فيما نحب ويحفظ جميع المسلمين و المسلمات .آمين. و إلى لقاء قادم. والسلام.

رشيد وجري