ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش تشتكي من تجار مخدرات حولو أحياء إلى “نقط سوداء” و مطالب للأمن بالتدخل
يشتكي مواطنون بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، من نشاط بعض مروجي المخدرات الذين حوّلوا عددا من الأحياء بتراب المقاطعة إلى “نقط سوداء” بفعل نشاطهم المحظور.
و وفق إفادة مواطنين لجريدة “زاكورة بريس” “Z Press” الإلكترونية، فإن تجزئة المرستان بشارع الواحة بسيدي يوسف بن علي، تبقى من بين الأحياء التي تشكل نموذجا لتنامي الظواهر الإجرامية بفعل نشاط صاحب سوابق الذي تحوّل إلى مصدر إزعاج حقيقي للساكنة و تهديد خطير لأبنائها لاسيما من فئة الشباب و المراهقين الذين يبقون من بين الفئات الأكثر عرضة للإدمان.
وقال مواطنون أن صاحب السوابق حوّل التجزئة المذكورة إلى سوق لترويج سمومه ليل نهار، ويجمع حوله مجموعة من المدنين والمنحرفين لمعاقرة الخمر والكحول، مما يتسبب في إزعاج الجيران بفعل الألفاظ النابية والكلام الساقط الذي يتعالى من أفواه السكارى.
وغير بعيد عن هذا الحي، يضيف مواطنون، تحوّل درب الكوشة بحي سيدي يوسف بن علي القديم، إلى مسرح لترويج مسكر “الماحيا” من طرف شقيقين، حيث يصطف المدمنون على هذا النوع من الخمور المحلية في طوابير طويلة، في مشهد يثير غضب واستياء الساكنة التي ضاقت ذرعا بهذا النشاط، وبدرب بوعلام يواصل تاجر مخدر ات ترويج الأقراص المهلوسة في واضحة النهار وعلى مرأى ومسمع من الجميع.
وطالب مواطنون مصالح ولاية أمن مراكش من أجل التدخل لمحاربة النقط السوداء المذكورة و وضع حد لنشاط أصحابها، وتجفيف غيرها من منابع ترويج المخدرات بهذا الحي الشعبي.
وكالات