سرقة أموال طائلة و حلي بالسطات تُخرج مهاجر مغربي عن صمته لحث عناصر الأمن على البحث في قضيته
عبر مهاجر مغربي ينحدر من مدينة سطات عن عدم رضاه بخصوص تفاعل السلطات المختصة مع ملف القضية المتعلقة بسرقة منزله الكائن بتجزئة الزهور طريق بن أحمد بالمدخل الشرقي لمدينة سطات من قبل عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بتاريخ 30\08\2018 ، قام أفرادها بسرقة مبلغ مالي قدره 1.380.000.00 علاوة على حلي و مجوهرات تقدر قيمتها ب380.000 درهم، اعتمادا على الكسر مع الاستعانة بسيارة.
و اعتبر المعني بالأمر، أنه بالرغم من توقيف المشتبه فيهم و هم ثلاثة أفراد ينحدرون من مدينة سطات في أواخر سنة 2022 و الاستماع إليهم من قبل الضابطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة بسطات، كما هو مبين في نسخ المحاضر التي توصلت جريدة بها جريدة “زاكورة بريس” “Z Press” الإلكترونية، إلا أن التحقيقات و بحسب تعبيره شابتها مجموعة من النقائص على اعتبار أنه لم يتم الاستماع و توقيف جميع المتورطين في هذه القضية كما هو الحال بالنسبة لأصحاب محلات بيع الحلي و المجوهرات أو الأشخاص الذين قاموا بشراء المسروقات من أفراد العصابة و كذا صاحب السيارة المستعملة في السرقة لكونها تابعة لمقاولة لكراء السيارات، و بالتالي فإن دائرة التحقيقات و الأبحاث لم تشمل جميع المشتبه فيهم و لم تتطرق لكل جزئيات عملية السرقة و وجهة المسروقات.
في سياق متصل من المنتظر أن يتوجه المهاجر المغربي بشكاية إلى رئاسة النيابة العامة بالرباط و إلى السلطات القضائية العليا من أجل إعادة النظر في ملف هذه القضية، مع التماسه ضرورة إجراء تحقيقات و أبحاث تطال جميع المشتبه فيهم و مع كل من تربطه صلة بهذا الملف الذي أثار جدلا واسعا بمدينة سطات.
وكالات