ماذا يقع ؟ الفوضى بجماعة تاسلطانت
تعرف جماعة تاسلطانت حالة من الفوضى التدبيرية و التسييرية نتجة المنهجية التي تعتمدها رئيسة المجلس منذ توليها مسؤولية تدبير دواليب هذه الجماعة منذ 2021، و هو ما يساهم اوتوماتيكيا في عرقلة مسار التنمية وافشلال عملية الاصلاح وتبطيئ برنامج التغيير.
و في هذا الاطار اصدر اعضاء جماعة تاسلطانت بيانا للراي العام و الذي توصلت جريدة “زاكورة بريس” “Z Press” الإلكترونية بنسخة منه، يستنكرون التسيير العشوائي و التدبير الانفرادي لرئيسة المجلس فضلا عن امور اخرى يمكن اجمالها في ما يلي :
1 انعدام الرؤية والصفات القيادية لدى رئيسة المجلس مما يحعلها فاقدة لبوصلة التعيير والاصلاح.
2 انعدام التواصل بين رئيسة المجلس وباقي الاعضاء.
3 عدم التزام رئيسة المجلس باللقاءات الشهرية للمجلس.
4 اتخاذ رئيسة المجلس للقرارات بشكل انفرادي وعدم التشاور مع الاعضاء.
5 حجب المعلومة عن الاعضاء من قبل رئيسة المجلس.
6 تمرير رئيسة المجلس لمجموعة من المغالطات حول المشاريع التي لا اساس لها من التنفيذوالتنزيل.
7 التدخل المتواصل لرئيسة المجلس في اختصاصات الاعضاء والمفوض لهم بالقيام بمهام معينة.
8 استعمال رئيسة المجلس لاساليب غير لائقة في مخاطبة الاعضاء.
9 عدم قدرة رئيسة المجلس على تتبع اعمال اللجن المشكلة عل هامش المجلس.
10 انعدام ابسط وسائل التحفيز والتشجيع على ممارسة العمل التسييري والتدبيري داخل الجماعة.
و على غرار ما سبق توجه اعضاء مجلس تاسلطانت الى والي جهة مراكش اسفي وع امل عمالة مراكش برسالة عبارة عن بيان استنكاري ينددون فيها بسلوكات رئيسة المجلس و تصرفاتها الى التي لا تمت الى الاعراف الديمقراطية والمقتضيات الدستورية حسب ما جاء في البيان.
وكالات (بتصرف)