تنظيم النسخة الأولى من “الملتقى الدولي للتميز في إفريقيا” جامعة “محمد السادس” متعددة التخصصات التقنية

0 291

تنظم جامعة “محمد السادس” متعددة التخصصات التقنية، النسخة الأولى من ”الملتقى الدولي للتميز في إفريقيا”، يومي 6 و 7 دجنبر المقبل، بمقرها الرئيس بابن جرير.

و يهدف الملتقى، الذي ستنظمه مؤسسة الدراسات المتقدمة، التابعة للجامعة، تحت شعار “بناء المستقبل: التفكير الانتقالي في عالم دائم التغير”، إلى دعم الانتقالات التي تميزت بالثورات التكنولوجية و التغيرات السياسية، و تنظيم لقاء بين شخصيات بارزة و شباب للتبادل و المناقشة في “فضاء آمن” يشجع على محاكاة الأفكار التي تصب في منحى الانتقال والتحول.

و حسب بلاغ للجامعة، فقد جاءت هذه المبادرة امتدادا لبرنامج “الملتقى الدولي للتميز”، الذي يحظى و منذ سنة 2005 بدعم من ثلة من الفاعلين، منهم 50 حائزا على جائزة نوبل، و12 رئيس دولة و حكومة سابقين، و 9 رواد فضاء، و 6 من كبار الطهاة الحائزين على نجمة ميشلان، و 1200 مهني من 52 دولة من مختلف القارات.

و ستستضيف هذه النسخة كوكبة من المفكرين الدوليين الذين يشجعون السعي الدائم نحو المعرفة و العلوم والابتكار و الدبلوماسية الاقتصادية، على غرار البروفيسور ريتشارد روبرتس (المملكة المتحدة)، الحائز على جائزة نوبل في الطب، و وداد بوشماوي (تونس)، الحائز ة على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، و كارلوس أومانيا (اسبانيا)، الحائز على جائزة نوبل للسلام لسنة 2017.

و على هامش الملتقى، ذكر البلاغ بأنه سيتم توقيع عدة اتفاقيات بين الجامعة و شركاء مرموقين، بما في ذلك الأكاديمية الملكية الأوروبية للأطباء، و شبكة القيادات النسائية الإفريقية، كما سيعرف مشاركة العديد من المؤسسات العالمية المرموقة، على غرار فولبرايت و أكاديمية جائزة شارلمان.

و صرّح هشام الهبطي، رئيس جامعة “محمد السادس” متعددة التخصصات التقنية، “يسعدنا أن نرحب بالقادة البارزين في الجامعة لمناقشة التحولات الكبرى، بمعناها الأوسع، من أجل تعزيز التعاون و مواجهة التحديات خدمة لمجتمعاتنا خلال هذه الفترة التي تعرف تطورات غير مسبوقة.”

يُذكر بأن المشاركة في الملتقى مفتوحة في وجه كافة القادة والطلبة و الباحثين و رجال الأعمال.

يشار، أيضا، إلى أن مؤسسة الدراسات المتقدمة تعتبر مركزا متعدد التخصصات للتميز يعمل على استضافة الباحثين و الأكاديميين و الفنانين العالميين. كما يقدّم برامج تسمح بتنفيذ مشاريع تهدف إلى المساهمة في قضايا الانتقالات، في بعده الجمعي المرتبط بالعلاقات و النظم الاقتصادية المادية و البشرية.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.