إستغرب العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتماد إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على أطر فرنسيين في أغلب الخدمات حتى فيما يتعلق بالمهن الصغيرة و البسيطة.
و أكد العديد من المهتمنين أن المهرجان شهد تسييرا فرنسيا محض خلال جميع دوراته السابقة و هو الأمر الذي يثير الاستغراب خاصة خلال هذه الفترة، التي تعرف فيها العلاقات المغربية الفرنسية أزمة صامتة تبرز تجلياتها بين الفينة و الأخرى.
و قد انتقد العديد من المواطنين هذا الاعتماد الكلي على الفرنسيين في حين أن البلاد تتوفر على العديد من الكفاءات و الطاقات التي تحتاج لأن تبرز مواهبها في تظاهرة من حجم مهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ناهيك عن سياسة العزل الذي اعتمدتها ادارة المهرجان في حق عدة صحفيين مهنيين لم يتحصلو على شارة الدخول الخاصة بالصحفيين، حيث ثم الإعتماد فقط على بيانات الصحفيين اللذين تحصلو من قبل على شارات الدخول في السنوات الفارطة لتغطية فعاليات المهرجان.