تحديد هوية مقيم بفرنسا وافته المنية داخل مستشفى بطنجة

0 222

أكدت ولاية أمن طنجة أن الدائرة الخامسة للشرطة بالمدينة توصلت بتاريخ 12 نونبر 2023، بإشعار من مستشفى محمد الخامس حول وفاة شخص بقسم المستعجلات، بسبب أزمة صحية، بعدما كان قد وصل للمستشفى و هو يعاني من أعراض صحية شديدة، تعذر معها على الطاقم الإداري بالمستشفى تحصيل بياناته التعريفية و التحقق من هويته.

و أوضح بلاغ لولاية الأمن أن الشرطة القضائية بالدائرة الأمنية باشرت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تم استهلاله بإنجاز المعاينات و المشاهدات الضرورية التي أكدت عدم وجود آثار بارزة أو ظاهرة للعنف أو المقاومة على الجثة، قبل أن يتم انتداب تقني في التشخيص القضائي لتحصيل بصمات الشخص المتوفي بغرض إجراء المطابقات التعريفية الضرورية لتحديد هويته الكاملة والقيام بإشعار عائلته بواقعة الوفاة.

و قد مكنت المطابقات التعريفية المنجزة بالاعتماد على النظام الآلي لتشخيص البصمات الأصبعية، حسب المصدر، من الاهتداء إلى هوية تتطابق بشكل كبير مع بصمات الشخص المتوفي، والذي تبين أنه مسجل في قواعد البيانات التشخيصية على أنه مقيم بفرنسا، ومصرح بأنه مستخدم، بناءا على المعطيات التي قدمها للحصول على شهادة التسجيل القنصلي المسلمة من طرف القنصلية العامة للمغرب بمدينة بوردو الفرنسية.

و للتحقق القطعي من الهوية التي تم استخراجها عن طريق المطابقات الآلية، أكد البلاغ، أن الدائرة الأمنية المختصة قامت بتحريات وانتقالات ميدانية بغرض ضبط محل إقامة المعني بالأمر بالمغرب، والاهتداء إلى أقاربه، و ذلك بعدما تبين أن جميع بياناته مسجلة بفرنسا.

و تتويجا لهذه التحريات، تم الاهتداء إلى شخص، كان يحتمل في المرحلة الأولى من البحث، أنه شقيق الشخص المتوفي، و أكد أنه يتوفر فعلا على أخ شقيق بالبيانات المتوصل إليها بالتشخيص الآلي، لكن تعذر عليه معرفة محل سكناه الحالي بالمغرب، فقدم معطيات حول شقيقتيه اللتين تم استدعاؤهما و تعرفتا على الجثة.

و بموازاة ذلك، يضيف المصدر ذاته، التمست الدائرة الأمنية المكلفة بالبحث من النيابة العامة، بموجب تقرير كتابي، إخضاع جثة الشخص المتوفي لتشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة، وهي العملية التي أنجزها طبيب شرعي مختص، وضمن نتائجه في التقرير الذي طلبته النيابة العامة المشرفة على البحث، قبل أن يتم تسليم جثة الهالك لعائلته التي باشرت إجراءات الدفن.

وكالات 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.