إيقاف أسرة راكمت ثروة من امتهان التسول بعدة مدن مغربية
معطيات صادمة كشفت عنها المصادر بخصوص توقيف شرطة تازة لأسرة بأكملها تمتهن التسول في عدد من مدن المغرب. الأسرة تبين أن لها ممتلكات عقارية في عدد من المدن، وكانت “تزاول” التسول في عدد من مناطق المغرب، وتتنقل بسيارة خفيفة في ملكيتها.
الأسرة تتكون من زوج وزوجة وطفلين، وذلك إلى جانب والدي الزوج، والزوجة كانت حريصة على أن ترتدي النقاب للحصول على ثقة المحسنين، وتختار الأسرة “العمل” أمام المساجد. كما أنها كانت تحرص على أن ترتدي “زي” التسول، في كل مرة، وتركن السيارة بعيدا، قبل أن تغيره لاحقا، وتغادر في اتجاه مدينة أخرى.
المصادر ذكرت أن الشرطة قامت بعملية الرصد والتتبع لهذه الأسرة بعد أن حامت حولها شكوك، وجاءت المعطيات صادمة. وتبين بأن أفراد الأسرة كانوا يتخذون أمام مسجد معروف في وسط المدينة مكانا لامتهان التسول، مع تقسيم للأدوار بين جميع أفرادها، بعد أن يكونوا قد ارتدوا ألبسة رثة تثير الشفقة.
ولاستدرار العطف، فإن أفراد هذه الأسرة كانوا يعمدون إلى استعراض وصفات طبية تفيد بأنهم يعانون من أمراض خطيرة، وبأنهم يحتاجون إلى مساعدات لمتابعة العلاج واقتناء الأدوية.
وبعد الانتهاء من ساعات “العمل” المضنية، وجمع الأموال، يستقل أفراد الأسرة التي تنحدر من مدينة سيدي بنور، سيارة أجرة، في اتجاه مدخل المدينة، حيث عمدوا ركن سيارتهم الخفيفة.
وكالات