أصدر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، قرارا يقضي بتوقيف موظفي شرطة بولايتي الأمن بالدار البيضاء و وجدة، بشكل مؤقت عن العمل، و ذلك في انتظار انتهاء المسطرة القضائية الجارية في حقهما أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
و ثم اتخاذ قرار التوقيف المؤقت عن العمل في حق موظفي الشرطة المخالفين، وهما برتبة عميد شرطة ممتاز، عقب البحث القضائي الذي باشرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد الاشتباه في تورطهما في أعمال مرتبطة بالأفعال الإجرامية المنسوبة للمتابعين في القضية التي أحيل بموجبها، يوم الخميس المنصرم، 25 شخصا أمام الوكيل العام للملك بالدار البيضاء.
و كان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد قرر في وقت متأخر من ليلة الخميس / الجمعة 22 دجنبر الجاري، إيداع سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي و القيادي بحزب الأصالة ورالمعاصرة و رئيس مجلس العمالة بالبيضاء، وع بد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، رفقة 19 متهما، رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي “عكاشة”، في انتظار تحديد موعد بدء جلسات التحقيق التفصيلي معهم و ذلك على خلفية ملف بارون المخدرات”المالي”.
و أحالت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، صباح الخميس 21 دجنبر على أنظار لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، 25 شخصا، بينهم 7 في حالة اعتقال و 18 شخصا في حالة سراح على خلفية ملف بارون المخدرات أحمد بنبراهيم الشهير بـ”المالي” أو “اسكوبار الصحراء”، حيث قرر (الوكيل العام) إحالة المتهمين على قاضى التحقيق مع تحرير ملتمس بإيداعهم السجن و إجراء تحقيق في مواجهتهم من أجل المنسوب إليهم.
و بحسب المعطيات المتوفرة، فقد أمر قاضي التحقيق إيداع سعيد الناصيري و عبد النبي بعيوي رفقة 19 مشتبها بهم آخرين بالسجن المحلي “عكاشة”، فيما أعاد قاضي التحقيق ملف 4 أشخاص آخرين لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث.
و كان الوكيل العام للملك باستئنافية الدار البيضاء قد شرع صباح الخميس المنصرم في الاستماع للمشتبه بهم المتورطين ضمن شبكة بارون المخدرات أحمد بن إبراهيم بعد أسابيع من التحقيقات و التحريات التي جرت أشخاص نافذين نحو المتابعة القضائية.
و إلى جانب سعيد الناصيري وعبد النبي بعيوي، أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمام أنظار الوكيل العام، موثقة وعناصر تنتمي للدرك الملكي وعنصرين من الشرطة ومنعش عقاري وسياحي ينشط بمدن الناظور والسعيدية و وجدة.
وكالات