مباشرة بعد إنطلاق عملية صرف الدعم المباشر الموجه للأسر المعوزة و الفقيرة بالمغرب، إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة من التدوينات التي تتحدث عن إقتطاعات متفاوتة طالت مبلغ الدعم، و هو الأمر الذي أثار موجة من الإستياء في صفوف عدد من المواطنين.
و قال عدد من المستفدين من الدعم الذي بدأت الحكومة في صرفه للفئات الهشة نهاية شهر دجنبر الماضي، إنهم تفاجؤوا بإقتطاعات متفاوتة بين 5 و 15 درهما من هذا الدعم، لم يتحدث عنه بلاغ رئاسة الحكومة الذي صدر في الموضوع في مستهل شهر دجنبر الماضي.
و إستغرب عدد من المتتبعين إقدام الوكالات البنكية و وكالات تحويل الأموال على الإقتطاع من مبلغ الدعم رغم هزالته، مشددين على أن الحكومة هي من يجب أن تتحمل كلفة هذه الخدمة، أو أن تقوم الوكالات التي وقع عليها إختيار العديد من المواطنات والمواطنين من أجل تدبير الدعم الاجتماعي المباشر الموجه إليهم، بمراجعة قيمة الاقتطاعات أو إلغاؤها تماما، كتعبير منها على انخراطها في المساهمة المواطنة في تدبير هذا الدعم من أجل تنزيل أمثل للتوجيهات الملكية السامية لفائدة الفئات الإجتماعية التي تحتاج إلى المساعدة.
وكالات