المتضررون من الزلزال يحتجون أمام ولاية جهة مراكش

0 195

شهد مقر جهة مراكش آسفي، اليوم الخميس 25 يناير الجاري، وقفة إحتجاجية حاشدة لمئات المواطنين المتضررين من الزلزال و القادمين من أعلى الجبال بجماعات إيمن الدونيت، اداسيل و أسيف المال بإقليم شيشاوة.

و كان المحتجون كانوا قد وصلوا ليلة أمس الأربعاء إلى أمام مقر ولاية الجهة بعد مسيرة مشيا على الأقدام إستمرت من التاسعة ليلا من يوم الثلاثاء 23 يناير إلى حوالي الثامنة ليلا من يوم أمس الأربعاء، حيث قضوا ليلتهم في العراء.

و قال عمر أربيب رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش، أن السلطات الولائية إستقبلت وفدا من المحتجين للإستماع لهم، و إن كانت المطالب واضحة و لا تحتاج إلى الحوارات و المماطلات و كل هذا العناء.

و أكد المتحدث نفسه، أن الساكنة تحتاج إلى تدخل ناجع وسريع عبر تمكينها من كل حقوقها وبشكل استعجالي، من خلال الإسراع بالتعويض عن الاضرار، توفير السكن اللائق ، الحماية من القهر والفقر والتهميش، الحق في العلاج و الصحة و توفير مستوى معيشي لائق.

و أضاف الناشط الحقوقي بأن الحاجيات معروفة والمنطقة مهمشة، ومبلغ الخصاص كبير قبل الزلزال، أما الآن فقد أصبحنا أمام منطقة منكوبة تتطلب أقصى درجات التعبئة و التدخل السريع، لكن للأسف و بعد أربعة أشهر عن زلزال الاطلس، يضيف أربيب، لازلت الدولة تتخبط في المعالجة و لازالت أبسط شروط الحماية من آثار الزلزال مفقودة.

و أكد أربيب أن ضحايا الزلزال يحتاجون إلى تحرك وطني وضغط لحمل الدولة على تنفيذ ما تروجه وضمان حقوق الساكنة و وقف كل أشكال “الحكرة”، والاسراع بالتعويضات والدعم بكل اشكاله وترميم أو بناء ما هدمه الزلزال، وتدارك الخصاص الناتج عن السياسات الاقصائية الممنهجة التي مارستها الدولة اتجاه المناطق الجبلية سواء بالحوز أو شيشاوة.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.