نظمت جمعية بصيص أمل الجنوب الشرقي من 1 إلى 4 مارس أول نشاط تربوي صحي في مسيرتها برؤية إبداعية جديدة أساسها التمييز والتفاني، واستطاعت بذلك كسب التحدي الذي وضعته لنفسها بتغطية أغلبية تراب الجنوب الشرقي في كل من تنغير، زاكورة، بومالن، النقب، وذلك لأول مرة في تاريخ جمعيات المنطقة، حيث تمكنت من إنجاح 8 أنشطة في نهاية هذا الأسبوع عبارة عن أيام تحسيسية صحية بكل من:
ـ الجمعة 1 مارس: : تنغير: ـ ثانوية سيدي محمد بن عبد الله، أفانور،
ـ السبت 2 مارس:
تنغير: ـ ثانوية صلاح الدين الأيوبي، مركز تنغير
يومالن: ـ ثانوية بومالن ـ دادس، بومالن
زاكورة: ـ مركز الوقاية المدنية، مدرسة تمسيطة الابتدائية
النقب: ثانوية صلاح الدين الأيوبي ـ نقب
ـ الأحد 3 مارس: زاكورة: ـ مركز الهلال الأحمر
ـ الاثنين 4 مارس: زاكورة: ـ مركز محو الأمية تانسيطة و أسرير
هذا وقد تمحورت المواضيع الأساسية لهذه الأنشطة حول:
ـ تكوين في الإسعافات الأولية
ـ عروض تفاعلية حول:
> أخطار التدخين
> الأمراض المنقولة جنسيا
> صحة المرأة
> داء السكري
وتكلف بإنجاز هذه الأنشطة أربعة لجن تابعة للجمعية وهي: لجنة زاكورة، تنغير، بومالن دادس، نقب
وبهذا يكون العدد الإجمالي للمستفيدين من النشاط الأول للجمعية ما يقارب 1800، محققة بذلك انجازا تاريخيا خاصة وانه النشاط الأول لها، ومحققة أيضا طفرة نوعية في كيفية برمجة واستغلال الموارد البشرية والمادية المتوفرة رغم قلتها.