شن حملات تطهيرية واسعة و مكتفة نواحي برشيد
قادت عناصر درك المركز الترابي حد السوالم، و عناصر من درك سرية برشيد، و نظيرتها سرية بوزنيفة، بقيادة قائد سرية برشيد و نظيره لبوزنيقة، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية سطات، حملات تطهيرية واسعة و مكثفة، و ذلك في إطار مكافحة مختلف أنواع الجريمة، و محاربة جميع مظاهر الإنحراف و كذلك المخالفين من أصحاب العربات و السيارات، و الشاحنات و الدراجات النارية، و المبحوث عنهم في قضايا جنحية و جنائية مختلفة.
و ذكرت مصادر محلية، أن هذه العمليات الأمنية الإستباقية، التي قادها قائدي سرية برشيد و نظيره ببوزنيقة، مكنت على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، و الجماعة الترابية السوالم الطريفية، تم الجماعة القروية الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، من توقيف و إعتقال مروجي و موزعي الممنوعات، و العديد من المشتبه بهم في قضايا جنحية و جنائية مختلفة، كما حجزت المصالح الدركية نفسها، كميات مهمة من المخدرات و المشروبات الكحولية، و مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
و أكدت نفس المصادر، أن هذه الحملات التطهيرية الواسعة و المكتفة، شنتها مصالح الدرك الملكي، على جميع المخالفين لقانون السير و الجولان، و خاصة الذين لا يتوفرن على شهادة التأمين أو الفحص التقني أو عدم إستعمال الخودة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية، كما همت هذه الحملات التمشيطية الواسعة، المبحوث عنهم في قضايا إهمال الأسرة و النفقة و الإكراه البدني ناهيك عن تجار و مروجي الخمور و المخدرات، و جميع المتورطين في الأنشطة الإجرامية المشبوهة كالسرقة الموصوفة و إعتراض سبيل المارة بإستعمال الأسلحة البيضاء.
و جاءت هذه العمليات الأمنية المتفرقة، على مستوى الجماعات السالف ذكرها، حيث أسفرت عن حجز عدد كبير من الدراجات النارية المخالفة للقانون و الخاضعة للتعديل، بالإضافة إلى تحرير مئات محاضر من المخالفات في حق أصحابها، و وضعت المصالح الدركية نفسها اليد على مجموعة من المشتبه فيهم في أنشطة مشبوهة، كالحيازة و الإتجار في المخدرات و المخدرات الصلبة و القوية ذات التأتير المرتفع.
و شددت في هذا الصدد المصادر ذاتها، على أن عمليات التمشيط الواسعة، مازالت متواصلة حتى حدود الساعة، بهدف تجفيف منابع الجريمة، و قطع ذابر المخالفين المتورطين في حيازة و ترويج و توزيع الممنوعات، و مصادرة المخدرات و الأسلحة البيضاء، و توقيف المروجين و تقديمهم أمام العدالة، قصد إتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم.
و تندرج هذه التدخلات الميدانية و الحملات الأمنية الواسعة، التي أشرف عليه القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، في إطار العمليات الأمنية النوعية، التي تهدف إلى التصدي الإستباقي، لمختلف مظاهر الجريمة و محاربتها، إلى جانب تعزيز إحساس المواطنين و المواطنات، بالأمن و الأمان و الإطمئنان، و إزالة كل الشوائب الأمنية بالإقليم.
و قد أثمرت هذه الحملات التطهيرية و التحسيسية الواسعة، التي سخرت لها موارد بشرية و لوجيستيكية، تابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، عن إيقاف العديد من أشخاص سجلهم العدلي حافل بالسوابق القضائية، من ضمنهم مطلوبين لدى العدالة، صادرة في حقهم برقيات بحث وطنية، لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، تتعلق أغلبها بالإتجار و حيازة المخدرات و إستهلاكها.
و خلفت هذه التحركات الأمنية، التي يقودها كوموندو متمرس و تلة من العناصر الدركية، إرتياحا و إستحسانا لدى ساكنة الجماعات المستهدفة، و صرامتها في التصدي لتجليات الجريمة، و إستتباب الأمن و النظام العام، و هي رسالة واضحة من القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، مفادها لا تهاون و لا تسامح مع كل الإختلالات الأمنية، و الظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان سكان إقليم برشيد.
وكالات