عادت الحياة إلى نهر تانسيفت بعد التساقطات المطرية التي شهدتها، الجمعة تاسع فبارير الجاري، أقاليم جهة مراكش آسفي على غرار عدد من مناطق المملكة.
و قد شهد وادي تانسيفت الذي يصب في المحيط الأطلسي قرب الصويرية القديمة، جريانا بفضل نشاط عدد من روافده التي تنبع من جبال الأطلس الكبير، مثل واد البهجة، غيغاية، واد الزات.
و تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، السبت، أن تهم أمطار و زخات كلا من الريف و السايس و مناطق الأطلسين الكبير و المتوسط و الشمال-الشرقي و شمال المنطقة الشرقية.
كما ستهم بعض التساقطات الثلجية الأطلسين الكبير و المتوسط فوق القمم التي تتعدى 1900 متر.
وكالات