عرفت درجات الحرارة إرتفاعا ملموسا خلال اليومين الماضيين خصوصا بجنوب و وسط البلاد حيت بلغ الإرتفاع ما يعادل 5 إلى 8 درجات فوق المعدل الموسمي حيت تم تسجيل درجات حرارة وصلت إلى غاية 34 درجة بتارودانت و 35 درجة بأيت ملول و سيدي إفني، و 32 درجة بتزنيت و كلميم، حيت تم تجاوز الحرارة القصوى الشهرية لشهر فبراير بهذه المدن.
و يعزى إرتفاع درجات الحرارة بالجنوب و وسط البلاد، وفق الحسين يوعابد، مسؤول مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، إلى رياح جنوبية شرقية تعمل على صعود كتل هوائية دافئة و مدارية من الجنوب نحو الأقاليم الجنوبية و وسط البلاد.
بالنسبة للتوقعات المنتظرة، أفاد يوعابد في تصريح للصحافة، بأنه من المتوقع اليوم الأربعاء 14 فبراير 2024، أن يكون الطقس اليوم مستقرا و نسبيًا حارًا في جنوب البلاد و مناطق سوس و السهول الوسطى الداخلية للبلاد.
و خلال الليل، أشار إلى أنه من المتوقع أن تشهد السهول الشمالية و السواحل الجنوبية و الساحل المتوسطي بعض التشكيلات الضبابية، في ما ستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة نسبيا في مناطق الأطلس و الريف و الشرق، مع تسجيل هبات من الرياح قوية نسبيا مع بشمال أقاليمنا الجنوبية.
و من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العليا ما بين 16 و 22 درجة مئوية بالواجهة المتوسطية و منطقة طنجة، و بين 22 و 28 درجة مئوية بمرتفعات الأطلس، و الريف، و السايس، و الشرق، و اللكوس، و الغرب، و بين 32 و 37 درجة مئوية في داخل أقاليمنا الجنوبية، و وسط البلاد، و سوس، و الجنوب الشرقي، و ستتراوح ما بين 27 و 32 درجة مئوية بباقي المناطق.
و بالنسبة ليوم غد الخميس 15 فبراير 2024، تتوقع المديرية، وفق يوعابد، أن تعرف درجات الحرارة إنخفاضا تدريجيا بوسط البلاد و السهول الداخلية، و ستكون مرتفعة نسبيا بشرق أقاليمنا الصحراوية و بأقصى الجنوب الشرقي للبلاد.
و من المنتظر حسب المتحدث ذاته، نزول أمطار متفرقة فوق كل من مناطق طنجة، و اللكوس، و شمال الغرب، و الريف، كما ستنزل قطرات مطرية أخرى فوق كل من السهول الممتدة شمال آسفي، الأطلس المتوسط، شمال الأطلس الكبير و غرب الواجهة المتوسطية.
في ما ستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة أحيانا فوق كل من المنطقة الشرقية و هضاب الفوسفاط و الماس.
و أشار المصدر ذاته، إلى تسجيل تناثر للغبار بكل من شرق و جنوب شرق البلاد، كما يُرتقب تسجيل هبات لرياح قوية نوعا بكل من مناطق طنجة، و الريف، و الواجهة المتوسطية، و شرق المملكة.
وكالات