محاميد الغزلان تحتضن الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للرحل من 15 الى 17 مارس
تحتضن محاميد الغزلان (90 كلم شرق زاكورة) في الفترة ما بين 15 و 17 مارس الجاري الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للرحل٬ الذي أصبح تقليدا سنويا لدى رحل جنوب شرق المغرب ورحل العالم عموما.
وتنظم التظاهرة بمبادرة من جمعية “رحل العالم”٬ وبدعم من عمالة إقليم زاكورة٬ ووكالة التنمية الاجتماعية ووكالة تنمية مناطق الواحات و جهة سوس ماسة درعة و مؤسسة البنك الشعبي٬ العمران٬ وزارة الثقافة و المكتب المغربي للسياحة ومؤسسات أخرى.
ومن المنتظر٬ حسب بلاغ للجمعية المنظمة٬ أن يشكل هذا الحدث الثقافي والاحتفالي المنظم تحت شعار “الرحل و الماء ” فرصة لإبراز مؤهلات وجهة درعة الطبيعية والانسانية والثقافية والسياحية.
وتتمثل الأهداف الرئيسية للمهرجان في تقديم وجوه هذا الارث الثقافي التقليدي والشعبي كتعبير حي عن التراث المادي واللامادي للرحل٬ وإرث أسلافهم٬ الذي يشكل ثروة يتعين حمايتها من الاندثار٬ ونقلها إلى الأجيال القادمة وتثمينها.
ومن أجل تسليط الضوء على هذا التراث٬ يعتزم المهرجان من خلال معرض كبير٬ توفير مساحة لمختلف المنتجين لعرض منتجاتهم المحلية٬ وذلك لمنحهم مزيدا من فرص التسويق و تبادل الخبرات. ويهدف المهرجان في هذا الإطار الى الحفاظ على خبرات ومهن مهددة بالانقراض.
ويتضمن برنامج التظاهرة محاضرات وورشات مختلفة (ورشات الحفاظ على الموارد٬ تقنية التزود بالماء الشروب عن طريق الطاقة المتجددة٬ الخ …)٬ وإعداد “الملا” خبز الرمال٬ واستعراضات رياضية مثل هوكي الرحل٬ وسباق الهجن التقليدي.
وستحضر أيضا الموسيقى بشكل مكثف في برنامج الدورة من خلال مشاركة فنانين من جنسيات مختلفة وعوالم موسيقية متعددة من مالي٬ النيجر٬ الجزائر٬ إسبانيا٬ فرنسا٬ رومانيا٬ النرويج٬ جزر القمر فضلا عن المغرب. ويتاح لجمهور المهرجان الاستمتاع بأمسيات غنائية متنوعة ترافق الحياة اليومية للرحل٬ متفاعلة مع إيقاعات عريقة وأخرى متجددة ذات لمسات خاصة.
ويتضمن البرنامج أنشطة أخرى تسلط الضوء على تنوع وثراء هذه الثقافة وكذا على خبرة الرحل بمحاميد الغزلان وأماكن أخرى.
كما تشكل هذه التظاهرة الثقافية والسوسيو اقتصادية نقطة انطلاق رحلات ثقافية و سياحية مشوقة لاستكشاف المؤهلات السياحية و الطبيعية و التاريخية للمنطقة.
هاهو الموظف الشبه الشبح ب م,م امحاميد الغزلان يطل علينا في نسخته العاشرة من “مهرجان الدولي للرحل” عفوا مهرجان التفاهة وتبذير المال العام ليواصل فصول جريمة تجهيل أبناء المنطقة،هذه الجريمة التي مارسها لسنوات عديدة بتغيباته المتكررة و الطويلة عن الفصل حتى لقي أغلب اللذين تتلمذوا على يده مصير الفصل عن الدراسة لعدم قدرتهم على المواكبة.وذلك رغم المجهودات المبذولة من طرف القيمين عن الشأن التربوي محليا و إقليميا لثنيه عن تصرفاته رغم بعض التحفظ عن المتواطئين بتسترهم من داخل النيابة لكن صاحبنا أصبح”شبحا باوراقو” له ضلعة تحميه.
هذه المرة ينصب منصة مهرجانه للمرة الثانية على التوالي قرب المؤسسة الإعدادية ليواصل جريمة التجهيل بطلق العنان لمكبرات الصوت الهائلة من الثانية زوالا حتى منتصف الليل بالتشويش على الفضاءات التربوية و حرمان نزلاء دار الطالب و الطالبة من النوم بمبرر تنشيط المنطقة.
كنا نتسائل عن القيمة المضافة لمثل هكذا مهرجان و ماهيته؟ لكن السنوات المتتالية كشفت عنها:
– تلاميذ يرحلون من فصول الدراسة إلى فضاءات التفاهة و التبويقة,,, و مرشدون سياحيون(faux guides locaux ) يصفون حساباتهم في ساحة المنصة.(9eme edition du festival)
– محمودة ترحل من الهدوء والسكينة إلى الصخب والتفاهة.
– مال عام يرحل من مؤسسات عمومية إلى جيب “شبح باوراقو”
هذا و يستمر تستر بنوجلدته بعنصريتهم عن فضح المسكوت عنه رغم أنهم ينشرون كل صغيرة وكبيرة عن محمودة بمبرر النضال كالضجة المثارة مؤخرا في بعض المنابر الإعلامية عن التلميذ الذي عقد في حقه مجلس انضباطي،لكن هيهات التاريخ يكشف و يعري،يعز و يذل …