وحدة بني امحمد التابعة لمجموعة مدارس ثلاث الأمل مدرسة معتقلة تنادي بإفراج
وحدة بني امحمد التابعة لمجموعة مدارس ثلاث الأمل والتي تبعد عن مركز تاكونيت بحوالي 1.5 كلومتر، مدرسة بدون أسوار وأكثر من نصف بناياتها من البناء القديم المتآكل الذي أكل عليه الدهر وشرب، مما يجعلها غير ذات حرمة، فهي عرضة للحيوانات الضالة من كلاب وحمير والماشية التي ترعى بالحقول المجاورة وغيرها، وعرضة للتهميش والامتهان فمنذ أكثر من عقد من الزمن ونحن نعمل بها طالبنا ونطالب مرارا الجهات المعنية (نيابة، جماعة…) ببناء سور بها لحفظ حرمتها لكن للأسف دون جدوى إذا استثنينا الوعود الكاذبة التي عشنا ونعيش تحت غطائها الباهت الزائف المفضوح منذ زمان، وقد تعرضت غير ما مرة للسرقة والتخريب من لدن مجهولين، حيث عبث بكتب الأساتذة وممتلكاتهم ودفاتر التلاميذ وغيرها قديما، وعبث بأبواب الأقسام وأقفالها قديما وحديثا – وتكفيك زيارة بسيطة لتكتشف الأمر بنفسك-، وكتبت تقارير في ذلك لكن دون جدوى؟؟؟
بلى لقد غرسنا أشجار للبستنة فاقتلعت، وزينا جدران الأقسام بجداريات تربوية وعبث بها ولطخت، ونظمنا أسابيع للكتاب والقراءة من كتبنا فسرقت، واشترينا حصيرا للصلاة فضاعت، ونظفنا الساحة مرارا فعفنت، فروث البهائم في الساحة وعلى عتبات الأقسام، فلربما أنت في حصة الرفق بالحيوان حتى يتهجم حيوان على المدرسة وبها وأهلها لم يرفق، أو تسمع حمارا بجوارها ينهق,أو أنت في درس السلامة والأمن حتى يقف بباب قسمك ضال أو مجنون يحمل في يده “مزبرة” (آلة حادة لقطع جريد النخل)، أو يمر راكبا دراجة نارية أو جرار بجوار قسمك بصوته المزعج؟؟ أو لربما أنت في درس حتى يستوقفك متسول يستجدي أو…
فمتى سنهتم بمدارسنا حقا وأهلها ونجهزها بكل ما تحتاج إليه، ونرد الإعتبار للمؤسسة التربوية وهيبتها التي كانت في السابق بهيبة المسجد فكلاهما مكان للعلم والعبادة، فطلب العلم عندنا من أجَلِّ العبادات وأعظمها. أم أن زمن الحرمة والهيبة قد ولى؟؟