تفاصيل تعرض أستاذة لإعتداء خطير بسكين من طرف طليقها داخل مؤسسة تعليمية بالشماعية
تعرضت أستاذة للتعليم الإبتدائي بمؤسسة عمومية بالشماعية في إقليم اليوسفية لإعتداء وحشي من قبل طليقها، الذي وجه إليها عشرات الطعنات في أنحاء مختلفة من جسدها، سيما الوجه و العنق و الفخذين، تطلب رتقها 290 “غرزة “.
و ذكرت مصادر محلية، بأن المتهم المزداد في 1982، توجه نحو سوق، و إقتنى سكينا من الحجم المتوسط، و كمية من الثوم، قام بتمريرها على السكين، ثم توجه إلى المؤسسة التى تشتغل بها طليقته، فتسلق الجدار و توجه إلى القسم الذي تدرس به، ثم شرع في طعنها أمام تلامذتها، قبل أن يتدخل بعض الأساتذة، بالمدرسة، إذ تم شل حركة المتهم، و إخبار مصالح الدرك، التي إنتقلت عناصرها إلى مكان الجريمة، و أوقفت المتهم، و حجزت السكين، فى حين تم نقل الضحية نحو المستشفى الإقليمي لالة حسناء على متن سيارة إسعاف.
و أضافت المصادر ذاتها، بأن المتهم بدا هادئا أثناء توقيفه من قبل عناصر الدرك الملكي، و ظل يجيب عن أسئلة المحققين بشكل عاد، دون أن يظهر عليه أي تأثر نفسي. و أكدت المصادر نفسها، بأن الضحية عاشت حياة الجحيم مع طليقها، أثناء فترة الزواج، بيد أنه واصل بعد طلاقهما، تهديداته لها ، و حاول في أكثر من مناسبة، تصفيتها جسديا.
و أشار المصدر ذاته، إلى أنه صار، في الآونة الأخيرة، يرسل إليها عبر تطبيق «واتساب »، صور القبور، و يرفقها بعبارات من قبيل أن أجلها المحتوم إقترب، كما أنه كان يهددها صراحة بقتلها و تصفيتها، و هو ما كان موضوع شكايات لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بآسفي، بيد أن تلك الشكايات لم تلق العناية اللازمة.
و تم الإستماع من قبل المحققين لمجموعة من الشهود العاملين بالمؤسسة و الذين عاينوا واقعة الإعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرضت له الأستاذة داخل حرم المؤسسة. و دخلت جمعيات نسائية على الخط، مطالبة بترتيب الجزاءات، جراء هذا الإعتداء.
وكالات