تفاصيل تعرض أستاذة لإعتداء خطير بسكين من طرف طليقها داخل مؤسسة تعليمية بالشماعية

0 201

تعرضت أستاذة للتعليم الإبتدائي بمؤسسة عمومية بالشماعية في إقليم اليوسفية لإعتداء وحشي من قبل طليقها، الذي وجه إليها عشرات الطعنات في أنحاء مختلفة من جسدها، سيما الوجه و العنق و الفخذين، تطلب رتقها 290 “غرزة “.

و ذكرت مصادر محلية، بأن المتهم المزداد في 1982، توجه نحو سوق، و إقتنى سكينا من الحجم المتوسط، و كمية من الثوم، قام بتمريرها على السكين، ثم توجه إلى المؤسسة التى تشتغل بها طليقته، فتسلق الجدار و توجه إلى القسم الذي تدرس به، ثم شرع في طعنها أمام تلامذتها، قبل أن يتدخل بعض الأساتذة، بالمدرسة، إذ تم شل حركة المتهم، و إخبار مصالح الدرك، التي إنتقلت عناصرها إلى مكان الجريمة، و أوقفت المتهم، و حجزت السكين، فى حين تم نقل الضحية نحو المستشفى الإقليمي لالة حسناء على متن سيارة إسعاف.

و أضافت المصادر ذاتها، بأن المتهم بدا هادئا أثناء توقيفه من قبل عناصر الدرك الملكي، و ظل يجيب عن أسئلة المحققين بشكل عاد، دون أن يظهر عليه أي تأثر نفسي. و أكدت المصادر نفسها، بأن الضحية عاشت حياة الجحيم مع طليقها، أثناء فترة الزواج، بيد أنه واصل بعد طلاقهما، تهديداته لها ، و حاول في أكثر من مناسبة، تصفيتها جسديا.

و أشار المصدر ذاته، إلى أنه صار، في الآونة الأخيرة، يرسل إليها عبر تطبيق «واتساب »، صور القبور، و يرفقها بعبارات من قبيل أن أجلها المحتوم إقترب، كما أنه كان يهددها صراحة بقتلها و تصفيتها، و هو ما كان موضوع شكايات لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بآسفي، بيد أن تلك الشكايات لم تلق العناية اللازمة.

و تم الإستماع من قبل المحققين لمجموعة من الشهود العاملين بالمؤسسة و الذين عاينوا واقعة الإعتداء الجسدي الشنيع الذي تعرضت له الأستاذة داخل حرم المؤسسة. و دخلت جمعيات نسائية على الخط، مطالبة بترتيب الجزاءات، جراء هذا الإعتداء.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.