نضمت الأطر العليا النسائية المعطلة المنضوية تحت لواء مجموعة الإدماج الفوري 2011، مسيرة احتجاجية في اتجاه المجلس الوطني لحقوق الإنسان و في اتجاه البرلمان حيت عبرن من خلاله عن معاناتهم مع البطالة و القمع الذي يتعرضن له في شوارع الرباط كما لم يسلم هذا اليوم هو الأخر من التدخل الأمني أمام البرلمان و تفريق كل وقفات الحركات النسائية باختلافها، و قد جاء في البيان الذي أصدرنه بهذه المناسبة ما يلي:
تخلد الحركة النسائية العالمية اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، و بكوننا نحن كأطر عليا معطلة نسائية من داخل مجموعة الإدماج الفوري جزء لا يتجزأ من حركة مطلبية واسعة تسعى إلى تحقيق مطالب نسائية عادلة يدخل من ضمنها مطلبنا نحن بالإدماج المباشر و الفوري في الوظيفة العمومية انسجاما مع ما تضمنه لنا كل القوانين المحلية و العالمية، و يصادم إحياء يوم المرأة العالمي هذه السنة في ضل تطورات كبيرة في منطقتنا المغاربية والعربية لم يكن فيها المغرب ليشكل استثناء، كل هذا يحدث من اجل قيم الإنعتاق و الحرية والكرامة والعدالة. لقد كان للمرأة المغربية بصفة عامة و المرأة المعطلة المناضلة فيها دور أساسي ومباشر نسجله بكل اعتزاز، رغم القمع البوليسي و الاستغلال و الاستبداد طيلة عقود، ساهمت فيه المرأة المغربية في النضال من أجل مغرب الحرية و الكرامة والمجتمع، لقد حققت المرأة في بلادنا مكاسب في مختلف المجالات جاءت نتيجة لنضال مشترك حمل لواءه مفكرون وساسة نساء و رجالا، ومع ذلك ما زال واقع المرأة اليوم يعاني من نقائص كبرى و تراجع خطير عن المكتسبات و رواسب النظرة الدونية للمرأة والعنف المادي والتحرش الجنسي والتشغيل الهشّ والتمييز الطبقي في مواقع المسؤولية والتمزق بين مستلزمات الدور الأسري والدور الاجتماعي وضعف الحضور في دوائر القرار الإداري والسياسي وغيرها…