كيف توازن بين حياتك الروحانية و الجسدية و المادية خلال شهر رمضان ؟
تختلف الإستعدادات لشهر رمضان بين النفسية و الروحانية و المادية، و حتى من ناحية الطعام و ممارسة الرياضة، و يحاول المسلمون إغتنام هذا الشهر بأيامه المعدودات، لذا فإن إستقبال شهر رمضان يُعتبر إحدى الخطوات المهمة التي يُعدّ لها الكثيرون.
و يختلف الإستعداد من شخصٍ لآخر، فهناك من يعمل على تجميع المواد الغذائية لهذا الشهر، و هناك من يغلب عليه الطابع الروحي ويفكر في كيفية أداء العبادات، في حين يحاول البعض الآخر أن يعيد لصحته التوازن و يبني جسما سليماً، و قد يجمع آخرون بين كل هذه الأمور.
و يصوم المسلمون في أنحاء العالم خلال شهر رمضان، و هو الشهر التاسع من أشهر السنة الهجرية، إذ يُعد الصيام أحد أركان الدين الإسلامي، و يقتضي الإمساك عن تناول الطعام و الشراب من الفجر حتى مغيب الشمس على مدى شهر كامل.
و أكد المستشار الشرعي و الباحث الأكاديمي الدكتور إبراهيم الجرمي : “أن لشهر رمضان فوائد جمّة لا يمكن حصرها، فيجب على المسلم أن يكون على مستوى هذا الشهر، كالطالب عندما يدخل جامعة عريقة يجب أن يكون على مستوى المناهج و التدريس و مستوى الطلبة”. موضحاً أن شهر رمضان هو “شهرٌ نُزل فيه القرآن، و على المسلم في هذا الشهر أن تكون له علاقة وثيقة بهذا الكتاب المُنزّل سواءٌ بالختم أو التدبّر أو المراجعة أو في صلاة التراويح”.
و أضاف الجرمي أن على المسلم خلال هذا الشهر أن يتقرب لخالقه بالدعاء و الذكر و الإنابة. مشيراً إلى عدم الإكتفاء بالصيام عن الطعام و الشراب و الشهوات، و أن “تصوم الجوارح” كذلك “فلا ينطق اللسان بباطل و لا تنظر العين لباطل و لا تسمع الأذن إلى باطل”.
وكالات