وفاة فنان أمازيغي مشهور وسط مقبرة بالدار البيضاء
عٌثِر قبيل مغرب الجمعة 15 مارس الجاري، على الفنان الأمازيغي الشهير المهدي بنمبارك جثة هامدة داخل مقبرة الغفران بالدار البيضاء، بعد نحو أسبوعين من إختفائه.
و وفق إفادة بعض معارفه، فإن الراحل كان في زيارة لإحدى بناته قبل أن يتوارى عن الأنظار بشكل مفاجئ، و على الرغم من الجهود التي بذلها أفراد أسرته طيلة أيام إختفائه إلا أنهم لم ينجحوا في العثور عليه حيا.
و قد إنتقلت السلطة المحلية و عناصر الدرك الملكي إلى مقبرة الغفران، حيث تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة، قصد معرفة السبب الحقيقي للوفاة.
و ولد الرايس المهدي بن مبارك سنة 1936 بمنطقة أيت واضيل بحاحا نواحي الصويرة، و أصوله من أيت باعمران، نشأ في بيئة فنية، حيث كان والده فنانًا أمازيغيًا مشهورًا.
رحم الله الفنان الراحل الحاج المهدي بن مبارك و ألهم ذويه الصبر و السلوان.
وكالات