تفاصيل جريمة قتل بشعة في أول أيام رمضان بالقنيطرة

0 250

إهتزت جماعة سيدي علال التازي بإقليم القنيطرة، دقائق قبل أذان صلاة المغرب، من أول يوم في شهر رمضان، على وقع جريمة بشعة خلفت مقتل شاب في العشرينات على يد شقيقه الأكبر بعد طعنه بواسطة سكين.

و ذكرت مصادر محلية، بأن سبب الجريمة كان هو نزاع بسيط بين الشقيقين، أنهاه أحدهما بتصفية الآخر بإستعمال السلاح الأبيض أمام أنظار والدتهما و زوجة الجاني و أولاده.

و أضافت المصادر ذاتها، بأن الأخ الأكبر و هو الجاني إستشاط غضبا في وجه شقيقه صاحب السوابق القضائية المتعددة، بعد أن أقدم الأخير على إصطحاب شخصين إلى بيت العائلة دون إستئذان، ما دفع الجاني إلى الإحتجاج، قبل أن ينشب بينهما عراك بالأيادي، تحول إلى جريمة قتل، بعد أن إستل الجاني سكينا من مطبخ المنزل ليوجه طعنة لشقيقه على مستوى القلب، إستدعت نقله بشكل عاجل إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة، إلا أن كل المحاولات الطبية الرامية لإسعافه باءت بالفشل، و لفظ أنفاسه بين أيدي شقيقه الجاني الذي رافقه إلى المستشفى عبر سيارة الإسعاف.

و أكدت المصادر نفسها، بأن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي علال التازي التابع لسرية الدرك بالقنيطرة تمكنت من إيقاف الجاني البالغ من العمر 34 سنة، حيث تم وضعه رهن الحراسة النظرية من أجل البحث حول ملابسات الجريمة، و قد تم عرضه اليوم الجمعة على أنظار النيابة العامة المختصة بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة، و يرتقب أن تعزز الأبحاث الجارية من طرف عناصر الدرك بسيدي علال التازي بنتائج التشريح الطبي للجثة التي أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالقنيطرة بإجرائه مباشرة بعد إعلان وفاة الضحية في المستشفي بعد مغرب أول يوم في رمضان الجاري.

و خلال اليوم نفسه هزت جريمة قتل ضد الأصول إحدى أحياء مدينة العرائش، قبل موعد الإفطار من أول أيام شهر رمضان، عقب مقتل أم بطعنة سكين من طرف إبنها، على إثر شجار عنيف وقع داخل مسكنهما وسط المدينة.

و الجريمة البشعة وقعت بحي “ألطو الراديو” وسط المدينة، حينما أقدم شاب في العشرينيات من عمره على قتل والدته البالغة من العمر 66 سنة، بعدما أصابها بطعنة سكين، يعتقد أنها عن طريق الخطأ، كما أصاب شقيقه بجروح وصفت بالخطيرة.

و ذكرت ذات المصادر، أن الأم الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة بعد وصولها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالعرائش، فيما نقل شقيقه عبر سيارة إسعاف إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، حيث ما يزال يرقد في العناية المركزة نتيجة إصابته الخطيرة.

و قالت المصادر أن الجاني (29 سنة) غادر مسرح الجريمة بعد إرتكابه الجريمة البشعة التي هزت المدينة قبيل موعد الإفطار، قبل أن يسلم نفسه إلى السلطات الأمنية بمفوضية أمن العرائش، التي وضعته قيد الحراسة النظرية بعد إخبار النيابة العامة بذلك، و التي أمرت كذلك بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب و دوافع إرتكاب الجاني لجريمته، التي هزت ساكنة المدينة و جيران الأم الضحية في أول أيام شهر رمضان.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.