سكان بني ملال يغتنمون شهر رمضان لتكثيف ممارسة الأنشطة الرياضية
يعرف موقع عين أسردون، الذي يعد الرئة الإيكولوجية بالنسبة لساكنة مدينة بني ملال، إقبالا كبيرا، بعد عصر أيام شهر رمضان المبارك، من قبل الزوار، من أجل ممارسة الأنشطة الرياضية المفضلة.
فبين فضاءات هذا الموقع السياحي الشهير بجهة بني ملال – خنيفرة، و قبل نحو ساعتين من آذان صلاة المغرب، تتم رؤية العديد من الأشخاص و هم إما يركضون أو يتمشون أو يمتطون دراجات هوائية، ممارسين هوايتاهم المفضلة و مستمتعين بالمكان الواقع بمرتفعات الأطلس.
و ببعده عن صخب المدينة و ضوضائها، يوفر موقع عين أسردون المحاط بحدائق غناء، فضاء مثاليا لعشاق الرياضة لممارسة العدو أو المشي أو ركوب الدراجات الهوائية.
و يشكل هذا الموقع، للصائمين، ملاذا حقيقيا لإستعادة الطاقة بعد يوم عمل طويل.
و تعد ممارسة الجري بعين أسردون تجربة فريدة، إذ يفرض هذا الموقع، من خلال حدائقه الخلابة و شلالاته، و كذا روعة و جمال مناظره الطبيعية، نفسه كوجهة لامحيد عنها لرياضيي الجهة، إذ يستغل الرياضيون هذا المكان، قبل حلول ساعة الإفطار، للتحضير للمنافسات المقبلة.
كما أن المروج الخضراء المحيطة بهذا الموقع، المطل على شلالات عين أسردون، تشكل فضاء مواتيا للأطفال و المسنين للإسترخاء و الإستمتاع بسكينة المكان.
و أكد الدراج المحترف سعد الحرشي، في تصريح للصحافة، أن مدار عين أسردون يتيح له فرصة ممارسة رياضته المفضلة و التحضير للمنافسات المقبلة، مشيرا إلى أن منعرجات و مرتفعات عين أسردون مثالية لتحسين الأداء الرياضي.
و أضاف أن التمرن وسط هذا الفضاء الطبيعي المتفرد يمكن الرياضيين أيضا من إستنشاق هواء نقي و صحي، بعيدا عن تلوث السيارات و وسائل النقل، مشيرا إلى أن هذا الموقع يحظى بإقبال كبير من رياضيين بارزين خلال هذا الشهر المبارك.
و على غرار عين أسردون، تستقطب باقي الفضاءات الطبيعية و الخضراء لمدينة بني ملال عددا كبيرا من الرياضيين و المواطنين خلال شهر رمضان، رغبة منهم في الإستمتاع بالهدوء و جمال المناظر الطبيعية، أو من أجل ممارسة أنشطتهم المختلفة.
وكالات