الإعلان عن 3 آلاف قنبلة على الأقل لم تنفجر في غزة المحتلة
قدرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال” غير الحكومية أن ثلاثة آلاف قنبلة على الأقل من أصل 45 ألفا أطلقتها إسرائيل على قطاع غزة بين 7 أكتوبر و منتصف يناير، لم تنفجر، وفق ما حذر مسؤول في هذه المنظمة الإثنين 26 مارس الجاري.
قال نائب مدير العمليات الدولية في المنظمة، جان بيار ديلومييه لإذاعة فرنسا الدولية “ثمة 3 آلاف قنبلة من بين هذه القنابل الـ45 ألفاً، لم تنفجر، و ستشكل تلك، في الواقع، خطراً إضافياً و لاسيما بالنسبة للمدنيين عند العودة في الوقت الذي يتعين فيه نشر المساعدات الإنسانية”.
و هذا العدد الذي قدرته “Mine Action Area of responsibility”، و هي مجموعة عمل مكونة من منظمات غير حكومية تنشط في الموقع من بينها “هانديكاب إنترناشيونال”، يغطي الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر و منتصف يناير، بينما يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
أمضى ديلومييه عدة أيام في رفح على الحدود المصرية، حيث يقيم حوالى 1,5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين.
و إعتبر بشكل خاص أن وحده وقف إطلاق النار كفيل بمنح المزيد من “الرؤية” لمنظمة “هانديكاب إنترناشونال” كي ” تبدأ بالطبع أعمال إزالة الألغام و تلوث مخلفات الحرب من المتفجرات”.
سيحاول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مرة أخرى الإثنين تبني نص يطالب “بوقف فوري لإطلاق النار” في غزة بعد أن عارضته الولايات المتحدة عدة مرات و إن أظهرت في الآونة الأخيرة إشارات تدل على تغير في اللهجة التي تتبعها مع حليفتها إسرائيل.
إندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر و أوقع 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الإسرائيلية.
و منذ بدء الحرب بين إسرائيل و حماس، قُتل 32333 شخصاً في قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحركة الإثنين.
في بداية شهر مارس، أرسلت هذه المنظمة المدافعة عن الأشخاص المصابين بإعاقات ناجمة عن النزاعات و التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، خبيرين لمدة 15 يوماً للشروع في تقييم إحتياجات إزالة الألغام في قطاع غزة.
و فضلاً عن وصول السكان المدنيين، يتعين على التقييم المتعلق بإزالة الألغام أيضاً أن “يمكّن الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى من الإنتشار في مناطق الشمال (…) المعزولة الآن عن هذه المساعدات الإنسانية و عن العاملين في المجال الإنساني”، بحسب ديلومييه.
وكالات