المقاهي متنفس المراكشيين للترويح عن النفس خلال ليالي رمضان

0 159

تتسم الأجواء الليلية في شهر رمضان الكريم بمراكش بطابع خاص حيث يفضل غالبية المراكشيين الترويح عن النفس خارج جدران المنازل فيقصدون المقاهي المنتشرة في كل أنحاء المدينة التي يجدون فيها ضالتهم.

و تعتبر المقاهي على إختلاف أنواعها و مستوياتها، ملاذا حيويا، و متنفسا يلجأ إليه غالبية المواطنين بعد وجبة الإفطار، و تصل ذروتها بعد أداء صلاة العشاء و التراويح، حيث يزداد الإقبال عليها بتوافد الأشخاص فرادى أو في جماعات لتضفي هذه الفضاءات إلى جانب المساحات الخضراء المتواجدة بالمدينة الحمراء و التي تغص بدورها بالمتنزهين، سحرا و جمالية على السمر الليلي برمضان.

و تتحول المقاهي خلال هذا الشهر الفضيل إلى مجالس يغتنمها روادها لتجاذب أطراف الحديث و لقراءة الكتب و المجلات، و ممارسة بعض الألعاب، أو مناقشة بعض القضايا التي تهم المجتمع و غيرها من المواضيع الثقافية و الفكرية، فتصبح كخلية نحل من كثرة توافد الزبناء الباحثين عن فسحة لتغيير الأجواء الروتينية للعمل داخل المؤسسات و المنازل خلال النهار، حتى إن بعضا منها تكون مكتظة و يصعب وجود ممرات بداخلها.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.