تنظيم حملات للتبرع بالدم بالمساجد و أحياء مراكش طيلة شهر رمضان بهدف تعزيز المخزون

0 181

ينظم المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة مراكش آسفي، طيلة شهر رمضان الفضيل، حملات للتبرع بالدم بالمساجد و أحياء المدينة الحمراء تحت شعار “التبرع بالدم مسؤولية الجميع”.

و تأتي هذه المبادرة الإنسانية، المنظمة بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، في إطار البرنامج السنوي للمركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة مراكش آسفي لتوفير المخزون الكافي من الدم.

و تهدف هذه الحملات، المندرجة في إطار شراكة تجمع بين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للقيمين الدينيين، و وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية و المركز الوطني لتحاقن الدم و مبحث الدم، (تهدف) إلى توفير حوالي 1800 كيس من الدم خلال 22 حملة مبرمجة في شهر رمضان بالجهة لتحقيق ما بين 100 و 120 كيس يوميا.

و تشهد تجاوب و إنخراط المواطنين بروح من التضامن الجماعي بتأطير من طاقم طبي من المركز الجهوي لتحاقن الدم مراكش آسفي و الذي وفر كل التجهيزات الطبية الضرورية لإنجاح هذه العملية سواء داخل المساجد أو بأماكن أخرى من المدينة.

و في تصريح للصحافة، قال محمود أبهاش، منسق بالمركز الجهوي لتحاقن الدم، و المسؤول عن قوافل التبرع بالدم بجهة مراكش آسفي، أن تنظيم هذه الحملات يترجم برنامج العمل الذي سطره المركز مسبقا لحملات التبرع بالدم خاصة خلال شهر رمضان المبارك.

و أضاف أن هذه الحملات همت إلى حدود 18 من شهر رمضان 9 مساجد، إلى جانب أخرى تقوم بها جمعيات المجتمع المدني و ضمنها جمعية أولاد الخير للأعمال الاجتماعية، لتحقيق النتائج المرجوة من هذا العمل الإنساني الذي يعود بالنفع أيضا على المتبرع.

من جهته، أبرز عبد اللطيف البرماكي، رئيس جمعية أولاد الخير للأعمال الإجتماعية، أن هذه المبادرة الإنسانية تروم تقديم الدعم للمرضى الذين هم بحاجة لهذه المادة الحيوية، داعيا المواطنين و فعاليات المجتمع المدني إلى تكثيف الجهود و الحملات التحسيسية لمزيد من التبرع بالدم خلال كل شهرين أو ثلاث أشهر.

و أشار من جهة أخرى، إلى أن الجمعية نظمت خلال أيام هذا الشهر الكريم ثلاث حملات للتبرع بالدم، إلى جانب حملات أخرى سابقة في إطار القوافل التي نظمتها بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة مراكش آسفي.

من جهتها، أبرزت بشرى السالمي مساعدة صيدلانية، الدور المهم الذي يضطلع به المجتمع المدني في إنجاح مثل هذه المبادرات من أجل الإستجابة للحالات المرضية الصعبة التي تحتاج لقطرة دم تساعدها على البقاء على قيد الحياة.

يشار إلى أن هذه الحملات الإنسانية تأتي في إطار الجهود المبذولة بمختلف جهات المملكة من أجل مواصلة تعزيز المخزون الوطني و تحقيق الإكتفاء الذاتي من هذه المادة الحيوية، و الإستجابة للحاجيات المتزايدة على الدم في ظل ما تشهده المنظومة الصحية من ظهور أمراض أخرى تتطلب عملياتها الدقيقة كميات كثيرة من أكياس الدم.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.