مراكش..فتتاح فعاليات الدورة الأولى لعروض “حكايات بلا حدود”

0 255

إنطلقت مساء أمس السبت بمراكش، فعاليات الدورة الأولى لعروض “حكايات بلا حدود”، و ذلك بمشاركة ثلة من فناني الحكاية من المغرب و فلسطين و تونس.

و يأتي هذا النشاط الفني المنظم من قبل إتحاد الحكاواتيين للإبداع الثقافي و فن الحكاية، في إطار إحتفالية “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024 ” المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة بين وزارة الشباب و الثقافة و التواصل و منظمة العالم الإسلامي للتربية و العلوم و الثقافة (إيسيسكو) و مجلس جماعة مراكش.

و يروم هذا الحدث الثقافي المنظم تحت شعار “الملاحم العربية”، إبراز فن الحكاية العربية بمختلف تلاوينها، و كذا إطلاع الجمهور على الموروث الشعبي لكل دولة عربية، و المتضمن في كل حكاية.

و في تصريح للصحافة، قال زهير الخزناوي، رئيس إتحاد الحكاواتيين للإبداع الثقافي و فن الحكاية، أن هذه الدورة هي من ضمن سبع دورات ستنظم طيلة السنة الحالية، و ذلك بالتزامن مع الإحتفال بمراكش كعاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024، مضيفا أن النسخة الأولى من هذه التظاهرة هي تتويج لثلاثة أيام من الإشتغال في المدارس العمومية و الجامعات حول موضوع الحكاية.

و أبرز المتحدث نفسه، بأن العروض السبعة التي ستعرفها دورات هذه التظاهرة ستكون فرصة لخلق مشاريع فنية كبرى سيتم الإحتفال بها في مهرجان مراكش الدولي لفن الحكاية المنظم كل سنتين.

و أشار إلى أن إختيار تيمة “الملاحم العربية”، كشعار لهذه التظاهرة جاء بعد الإشتغال مع أكثر من مائتي فنان و فنانة حكاواتيين من مختلف دول العالم، مؤكدا على أن “الحكاية هي الوسيلة لجمع الأفراد و الثقافات، حيث نقوم من خلال كل تيمة بدراسة الروابط التاريخية و الثقافية و الحكائية بين مناطق ثقافية في العالم و المغرب”.

من جهتها، عبرت سالي شلبي، حكاواتية من فلسطين، في تصريح مماثل، عن سعادتها بالمشاركة في هذه التظاهرة التي تجمع حكاواتيين من المغرب و المشرق، لتقاسم قصص وموروث بلاد الشام، و ثقافات تبرز خصوصية كل دولة عربية.

و أشارت إلى أن مشاركتها تتضمن تقديم قصة فلسطينية تحت عنوان “بنت السلطان” و التي كانت تحكى قديما للنساء قبل الزواج، و هي تبرز دور المرأة في نجاح و فشل شريك حياتها.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.