الإعلان عن أن تسعة آلاف مريض فلسطيني بحاجة لإجلاء عاجل من غزة لتلقي رعاية طبية

0 132

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أمس السبت، أن نحو تسعة آلاف مريض في غزة يتعين إجلاؤهم على نحو عاجل لتلقي العلاج إذ لم يعد هناك في القطاع الفلسطيني سوى عشرة مستشفيات تعمل بالحد الأدنى.

و جاء في منشور للمدير العام للمنظمة الأممية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس « مع عشرة مستشفيات فقط تعمل بالحد الأدنى في مجمل غزة، لا يزال آلاف المرضى محرومين من الرعاية الصحية ».

قبل الحرب كانت غزة تعد 36 مستشفى، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية.

و شدد تيدروس على أن « نحو تسعة آلاف مريض يتعين إجلاؤهم على نحو عاجل إلى الخارج للإستفادة من خدمات صحية حيوية، خصوصا علاج السرطان و الجروح الناجمة عن عمليات القصف و غسيل الكلى و غيرها من الأمراض المزمنة ».

و العدد أعلى بألف مما كان عليه في التعداد السابق الذي أجرته منظمة الصحة العالمية في مطلع مارس.

و ردا على هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1160 شخصا وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس إستنادا إلى أرقام قوات الإحتلال الصهيونية، تعهدت الدولة العبرية « القضاء » على الحركة الإسلامية الفلسطينية، و باشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أسفرت وفق وزارة الصحة التابعة لحماس عن مقتل 32705 أشخاص و جرح 75190 آخرين. و معظم الضحايا من الأطفال و النساء.

و دمرت حملة قوات الإحتلال الصهيونية بشكل جزئي البنية التحتية الصحية في القطاع.

و منذ أسابيع تدور معارك عنيفة على الأرض، و أحيانا في محيط أو بداخل مستشفيات غزة التي إضافة إلى ما تقدمه من رعاية صحية تؤوي آلاف الأشخاص الذين فقدوا مساكنهم أو نزحوا هربا من المعارك.

و تفرض قوات الإحتلال الصهيونية على فلسطين المحتلة حصارا مطبقا، و تتهمها منظمات غير حكومية و كذلك الأمم المتحدة بعدم توفير التسهيلات الكافية لتوصيل مساعدات إنسانية يعتمد عليها غالبية سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي نحو 2,4 مليون نسمة لا زالوا يعيشون في القطاع و يحتشدون بشكل كبير في جنوبه، و حول مدينة رفح.

و أشار تيدروس إلى أنه إلى الآن “تم نقل أكثر من 3400 مريض إلى الخارج عبر رفح، بينهم 2198 جريحا و 1215 مريضا”.

و أضاف ” لكن آخرين كثرا يتعين إجلاؤهم. نحض قوات الإحتلال الصهيونية على تسريع الموافقات على عمليات الإجلاء، بغية تمكين المرضى الذين حالتهم حرجة من تلقي العلاج. كل لحظة مهمة”.

و قبل السابع من أكتوبر كان ما بين 50 و مائة مريض ينقلون من غزة إلى القدس الشرقية و الضفة الغربية. نصف هؤلاء كانوا يعالجون من السرطان.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.