إنطلاق أشغال ورش تأهيل معلمة ” قصر البحر” بآسفي

0 195

إنطلقت أشغال ورش إعادة تأهيل المعلمة التاريخية المعروفة ” قصر البحر” بمدينة آسفي، و ذلك في إطار برنامج ترميم و صيانة المعالم التاريخية بآسفي العتيقة و التي تشمل بالإضافة إلى قصر البحر و دار السلطان و المسجد الموحدي، الكنيسة البرتغالية و المدينة العتيقة بأسوار و أبراجها.

و سجلت كل من إئتلاف ذاكرة المغرب و جمعية ذاكرة أسفي الصبغة الشمولية للتدخل العمومي الخاص بتأهيل قصر البحر و الذي يشمل تحصين و دعم و تقوية واجهته البحرية لضمان الحماية المستدامة لهذه المعلمة البرتغالية التي يمتد عمرها لأزيد من 500 سنة، في أفق إعادة توظيفها ثقافيا و سياحيا بإعتبارها من المباني الأثرية الوطنية المصنفة بظهير سلطاني صادر سنة 1922م.

كما سجلت الجمعيتان، في بلاغ مشترك، التفاعل الإيجابي لوزارة الداخلية، و وزارة الشباب و الثقافة و الإتصال، و وزارة التجهيز و الماء، و عمالة أسفي و جهة مراكش أسفي، و جماعة أسفي، و ثمنتا جهود كل المتدخلين لعملهم على تعبئة الموارد المالية اللازمة لتثمين المعالم التاريخية بالمدينة العتيقة لمدينة آسفي و كذا رعايتها لإنطلاق الأشغال لإعادة تأهيل معلمة قصر البحر، في إطار الإرتقاء بالنسيج الحضري للمدينة العتيقة لأسفي، و حماية معالمها الحضارية الروحية و الثقافية و العلمية و السياحية إنسجاما مع الرؤية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تثمين المدن العتيقة، و تحسن ظروف ساكنتها و المحافظة على تراثها العمراني المادي و اللامادي و النهوض بتنوعها الثقافي.

و أكدتا إستعدادهما للمساهمة بما إكتسبه الخبراء الأعضاء في الجمعيات الوطنية المهتمة بالتراث من خبرة في المجال من أجل إنجاح كل العمليات الخاصة بتأهيل المدينة العتيقة و تثمين تراثها المادي و اللامادي، و تضعان خبرات و كفاءات أعضائها، بشكل تطوعي، رهن إشارة كل القطاعات المعنية من أجل إضفاء الطابع النوعي في كل التدخلات.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.