مراكش..جامعة القاضي عياض تحتفي بالإبداع و التميز
إنطلقت، اليوم الإثنين بمراكش، الدورة الثالثة عشر لمهرجان إبداع الطالب، الذي تنظمه جامعة القاضي عياض، تحت شعار “تطوير الشخصية من الإبداع إلى التميز”.
و تهدف هذه التظاهرة، التي تستمر إلى غاية 27 أبريل الجاري، إلى تعزيز التميز و الإبتكار و الإبداع، من خلال التشجيع على مشاركة الطلبة في الأنشطة الثقافية و العلمية الموازية، و تحفيز المواهب المفعمة بالطموح و الإبتكار، بهدف تعزيز دينامية التنافس بحثا عن الجودة و التميز.
و في كلمة إفتتاحية، أبرز نائب رئيس جامعة القاضي عياض، موحى تاوريرت، أن هذه الدورة تتوخى تشجيع المنافسة الإيجابية و البناءة لدى الطلبة في مختلف المجالات الثقافية و العلمية، بهدف إثراء المسار الثقافي و العلمي للطالب، و تعزيز إنفتاحه على محيطه.
و أضاف أن هذه الدورة تتزامن مع إختيار مراكش “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024″، موضحا أن هذا الاختيار ليس وليد الصدفة بالنظر إلى أن مراكش تعد، بالفعل، مدينة للإبداع و الفن و الثقافة بجميع واجهاتها.
و أكد أن الجامعة، و في ظل عالم منفتح بشكل متزايد على المنافسة و الإبتكار، مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتشجيع التميز و الإبداع بين الطلبة، من أجل رفع تحديات عالم يعيش على وقع تحولات مستمرة.
من جانبها، إعتبرت رئيسة قسم الشؤون الطلابية بجامعة القاضي عياض، إيمان الرفاعي، أن هذه التظاهرة الثقافية تشكل فرصة أمام الطلبة لصقل مواهبهم و تنمية قدراتهم الإبداعية في إطار المنافسة الإيجابية.
و أبرزت أن جامعة القاضي عياض تولي، في إطار إلتزامها بتنزيل خطة تسريع تحول منظومة التعليم العالي و البحث العلمي و الإبتكار (PACTE ESRI 2030)، إهتماما خاصا للأنشطة الموازية، لاسيما من خلال برمجة دورة غنية بالأنشطة المرتبطة بالمجال السمعي – البصري و المسرح و الشعر و الفنون التشكيلية و الموسيقي و الغناء و فن الخطابة.
من جهته، أشار الطالب بكلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية، محمد القاسمي، إلى أنه تم إعداد برنامج غني و متنوع لضمان نجاح هذه الدورة، و إتاحة الفرصة أمام الطلبة، الذين يمثلون مختلف الكليات و المدارس التابعة لجامعة القاضي عياض، لتنمية مواهبهم و السعي إلى التميز في المجالات المتعلقة بالفن و الثقافة.
وكالات