إنطلاق الملتقى الدولي الـ 12 للصناعة التقليدية بورزازات
إنطلقت، مساء أمس الأربعاء بورزازات، الدورة الـ 12 للملتقى الدولي للصناعة التقليدية، بمشاركة أزيد من 200 صانع تقليدي مغربي و أجنبي.
و يشكل هذا الملتقى السنوي، الذي تنظمه الفدرالية المهنية للصناعة التقليدية بورزازات، بشراكة مع عمالة إقليم ورزازات، فضاء يتيح للحرفيين تقاسم تجاربهم و تسويق منتجاتهم و بحث سبل تطوير الصناعة التقليدية المغربية و تعزيز قدرتها التنافسية على المستوى الدولي.
و تميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 13 ماي المقبل، بحضور عامل إقليم ورزازات، عبد الله جهيد، و المندوب الإقليمي للصناعة التقليدية بورزازات، يوسف ميغيل، و رئيس المجلس البلدي لورزازات، عبد الله حنتي، إلى جانب عدد من المنتخبين و الشخصيات المدنية و العسكرية.
و في تصريح للصحافة، أكد رئيس الفيدرالية المهنية للصناعة التقليدية بورزازات، عبد الله أمزيل، أن “هذه الدورة تتميز بمشاركة خمسة بلدان؛ و هي إسبانيا و باكستان و السنغال و مصر و سوريا، بالإضافة إلى الهند التي تشارك هذا العام كضيفة شرف”.
و سجل أنه من المتوقع إستقبال أزيد من 20 ألف زائر خلال الدورة الحالية، التي تعرف مشاركة العديد من جمعيات الصناعة التقليدية التي تمثل مختلف مدن البلاد، فضلا عن أعضاء الفيدرالية المهنية للصناعة التقليدية بورزازات.
و في معرض حديثه عن برنامج هذه التظاهرة، قال المتحدث نفسه، أن هذه الدورة تتضمن، على الخصوص، سلسلة من المؤتمرات و الموائد المستديرة حول عدة مواضيع تهم، بالأساس، تنمية الصناعة التقليدية و تعزيز الشراكات و الخبرات بين الصناع التقليديين المغاربة و الأجانب.
و أشار إلى أن البرنامج يتضمن أيضا دورات تكوينية يؤطرها خبراء بغية تنمية قدرات الصناع التقليديين على صعيد إدارة المنتجات و تسويقها، إضافة إلى أنشطة ثقافية و إجتماعية و أمسيات فنية.
و بحسب المنظمين، فإن تنظيم هذا الملتقى يندرج في إطار الجهود المبذولة لتعزيز إمكانات مدينة ورزازات و جهة درعة-تافيلالت في قطاع الصناعة التقليدية.
وكالات