دراسة “قاتمة” تحدد موعد إنقراض البشرية

0 176

تنبأت دراسة جديدة وصفت بـ”القاتمة”، أن الجنس البشري سينقرض خلال 250 مليون سنة، لكن هذا سيحدث إذا توقفنا عن حرق الوقود الأحفوري “الآن”.

و نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن خبراء جامعة بريستول، أن عمليات المحاكاة الحاسوبية تشير إلى أن كوكبنا سيواجه إنقراضا جماعيا يمحو جميع الثدييات، بما فيها البشر.

و قال الخبراء إن أي أشكال حياة ستبقى على قيد الحياة على الأرض بحلول ذاك الوقت (بعد 250 مليون سنة)، يجب أن تتعامل مع درجات حرارة تتراوح بين 104 إلى 158 درجة فهرنهايت (40 إلى 70 درجة مئوية)، و هذا يبدو مستبعدا.

لكن حساباتهم لا تأخذ في الإعتبار الغازات المسببة للإنحباس الحراري العالمي المنبعثة من حرق الوقود الأحفوري و غيره من المصادر التي يتسبب فيها الإنسان، لذا فمن المرجح أن يكون تاريخ زوال البشر أقرب.

و سيكون هذا أول إنقراض جماعي منذ حدث ذلك للديناصورات، قبل حوالي 66 مليون سنة.

و قاد الدراسة الجديدة الدكتور ألكسندر فارنسورث، الباحث المشارك في كلية العلوم الجغرافية بجامعة بريستول.

و قال فارنسورث : “تبدو التوقعات في المستقبل البعيد قاتمة للغاية، يمكن أن تكون مستويات ثاني أكسيد الكربون ضعف المستويات الحالية. البشر إلى جانب العديد من الأنواع الأخرى سوف يموتون بسبب عدم قدرتهم على التخلص من هذه الحرارة من خلال العرق، و تبريد أجسادهم”.

و في غضون 250 مليون سنة، ستتحرك جميع قارات الأرض معا لتشكل قارة عملاقة، وفقا للباحثين.

و ستأخذ اليابسة شكلا يشبه الكعكة مع وجود بحر داخلي في المنتصف، و هو كل ما سيتبقى من المحيط الأطلسي في ذاك الوقت.

و في الوقت نفسه، سيشغل المحيط الهادئ المحيط غالبية سطح الأرض.

و قال الخبراء، أن العمليات التكتونية في القشرة الأرضية ستؤدي إلى المزيد من الإنفجارات البركانية، التي من شأنها أن تنتج إطلاقات ضخمة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يزيد من إرتفاع درجة حرارة الكوكب.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.