تزنيت..تنظيم الملتقى الوطني السادس للتعليم الأولي
إنطلقت بمدينة تزنيت، أمس الخميس، فعاليات الدورة السادسة للملتقى الوطني للتعليم الأولي و رياض الأطفال، تحت شعار “التعليم الأولي أساس إصلاح المنظومة التربوية”.
و يندرج تنظيم هذا الملتقى في سياق المجهودات المبذولة لتطوير و تعميم التعليم الأولي الذي يحظى بأهمية كبيرة في ورش إصلاح منظومة التربية و التكوين بالمغرب، من أجل بلوغ هدف التعميم الكامل في أفق سنة 2028.
كما يروم تسليط الضوء على هذا القطاع بإعتباره الأساس الذي ينبغي أن ينطلق منه أي إصلاح للنظام التعليمي، و ذلك بالنظر للإمكانيات التي يوفرها للأطفال في إكتساب العديد من الكفاءات الذاتية و القدرات المعرفية.
و بهذا الخصوص، قال رئيس اللجنة المنظمة، الطاهر عقمي، أن هذا العرس التربوي يعرف مشاركة ثلة من الفاعلين التربويين و الإداريين إلى جانب عدد من مربي و مربيات التعليم الأولي، كما يعرف تنظيم ثلاث جلسات علمية على مدى يومين، يؤطرها متخصصون في التعليم الأولي و مستشارون في التوجيه و أخصائيون تربويون و نفسيون.
و إعتبر أن التعليم الأولي يلعب دورا هاما في إعداد الأطفال للإندماج في التعليم الإبتدائي، و تهييئهم لتجاوز ما يمكن أن يعترض مسارهم الدراسي من صعوبات، و كذا في ضمان تكافؤ الفرص و تعزيز حظوظ النجاح، إلى جانب مساهمته في الحد من الهدر المدرسي و التكرار، و كذا توفيره الظروف الملائمة للنمو المتكامل.
و يناقش الملتقى، مواضيع من قبيل “هندسة التكوين وأثره على مخرجات تحسين التعليم الأولي”، “تحديات التعليم الأول و سبل تجاوزها”، “التعليم الأولي لبنة أساسية لبناء منظومة تربوية فعالة”، “التعدد اللغوي بالتعليم الأولي”، و “دور الشراكات في تجويد التربية الدامجة”.
كما يتمحور النقاش حول محاور تهم “دعامات و مقاربات لتكوين و تأهيل مربيات التعليم الأولي”، “التعليم الأولي و إشكالية تكافؤ الفرص”، و “التكوين وفق المقاربة السيكولوجية في مرحلة التعليم ما قبل المدرسي و دوره في فهم طفل هذه المرحلة”.
جدير ذكره أن الملتقى بمبادرة من “أكاديمية علاء الدين الدولية”، و بدعم من المجلس الإقليمي لتزنيت، و المجلس الجماعي لتزنيت، و بشراكة مع “مؤسسة الرسالة للنشر و التوزيع”.
وكالات