بن جرير..فاعلون و رواد أعمال أفارقة شباب يلتئمون لإسكتشاف حلول مبتكرة لتحديات التنمية في إفريقيا

0 235

إلتأم أمس الإثنين ببنجرير، رواد أعمال و فاعلون أفارقة شباب، لإستكشاف و تطوير حلول مبتكرة لتحديات التنمية في إفريقيا، و ذلك في إطار برنامج “قمة جسر إفريقيا” المنظم من طرف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية إلى غاية ثامن ماي الجاري.

و يجمع هذا الحدث ما يقرب من 140 مشاركا من 25 بلدا إفريقيا، بما في ذلك الجهات الفاعلة الرئيسية من القارة، لمعالجة موضوعات رئيسية تتعلق بالعلوم و التكنولوجيا و الإبتكار و التنمية الإقتصادية و الأمن الغذائي. و يأتي تنظيم قمة “جسر إفريقيا” من قبل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في إطار إلتزامها بالمساهمة في تنمية القارة الإفريقية و رؤيتها الطموحة لإفريقيا التي تقوم على التعاون و الإبتكار و التميز. و تشكل هذه القمة فرصة للقادة الأفارقة الشباب للإلتقاء و تبادل الأفكار و بناء مبادرات مستدامة من أجل مستقبل أفضل للقارة.

و تضم هذه القمة القادة و المواهب الإفريقية الشابة الملتزمة، على مدى ثلاثة أيام مع برمجة حول تنمية المهارات القيادية و ورشات عمل التخطيط الإستراتيجي بالإضافة إلى أنشطة تنمية المجتمع، كما تتضمن الفعالية قرية الحلول و معرضا فنيا.

و في تصريح للصحافة، قال خالد بادو، مدير برنامج “قمة جسر إفريقيا”، أن مبادرة “جسر إفريقيا” تأتي لتكريس إشعاع المملكة على مستوى القارة الإفريقية، و لتجميع و تشبيك الشباب الإفريقي من أكثر من 25 بلدا لخلق و تطوير أفكار جديدة تساهم في تطوير القارة السمراء.

و أضاف أن “المبادرة تحملها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية و تأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية لإعطاء صورة جديدة للقارة الإفريقية من خلال الشباب، حيث سيتم خلال هذه القمة مناقشة أفكار لخلق مبادرات و إعطاء دينامية جديدة للشبكة للإشتغال على برنامج سنوي لخلق فرص جديدة و بث روح جديدة على مستوى القارة”.

و أشار المتحدث نفسه، إلى أن القمة تعرف مشاركة عدد كبير من الشباب المغربي من حاملي أفكار و مشاريع للإستفادة مما توفره جامعة محمد السادس من خلال منحهم فرصة تفعيل مشاريعهم على أرض الواقع عبر التكوين و الدعم و تسخير إمكانيات الجامعة ليتمكن الشباب من تحقيق طموحاتهم. من جهته، قال هشام بايز، من الوكالة المغربية للتعاون الدولي، في تصريح مماثل، إن المغرب و بفضل علاقاته الوثيقة و العميقة مع بلدان الجنوب، و إنفتاحه على العالم، أقام علاقات تعاون مع دول القارة في مختلف القطاعات، مثل التكوين و الصحة و الزراعة و الصيد البحري و قطاعات أخرى. و أضاف أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس و منذ إعتلائه عرش أسلافه الميامين، جعل من التعاون جنوب – جنوب خيارا إستراتيجيا و أولوية بالنسبة للمملكة و شركائها في إفريقيا وفق رؤية براغماتية تركز على تطوير العلاقات التي تربط المغرب مع البلدان الإفريقية على المستوى السوسيو إقتصادي و الثقافي و الإنساني و باقي المستويات”.

و تابع بايز، أن “المغرب القوي بعمقه الإفريقي و روابطه التاريخية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عمل على الدوام، على النهوض بإستراتيجية شمولية لتعاون جنوب – جنوب تضامني و متعدد الأوجه و منسجم مع البلدان الإفريقية على جميع الأصعدة”.

أما كالو ديودون نغيسان، و هو مقاول إيفواري شاب، فعبر في تصريح للصحافة، عن سعادته بالمشاركة في هذا البرنامج، مضيفا “نريد أن نعمل في إطار رؤية جلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بإفريقيا و شبابها”.

و تابع “يسرني العمل مع مختلف شباب إفريقيا للنهوض بالقارة و تحقيق التنمية، من أجل إفريقيا أفضل في المستقبل، أنها فرصة كبيرة لنا جميعا”.

يذكر أن برنامج “جسر إفريقيا” يجمع شبابا أفارقة من خلفيات و خبرات مختلفة، ملتزمين بقيادة المشاريع المؤثرة في القارة الإفريقية، و هو يستهدف القادة الأفارقة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 40 عاما، من القارة و مواطنيها العالميين.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.