بن جرير..قمة “deep tech” تروم تسليط الضوء على جاذبية المغرب كمركز قاري للتكنولوجيا العميقة
أكد مدير ريادة الأعمال بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، ياسين الغزيوي، مساء أمس الأربعاء، أن النسخة الأولى من قمة “Deep Tech” التي تحتضنها الجامعة يومي 9 و 10 ماي الجاري، تروم تسليط الضوء على جاذبية المغرب كمركز قاري للتكنولوجيا العميقة.
و أبرز المتحدث نفسه، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم هذا الحدث العلمي، أن هذه القمة ستلقي الضوء على إمكانات المغرب في هذا المجال من خلال مساحة عرض مخصصة لحوالي ثلاثين شركة ناشئة ذات إمكانات نمو عالية، منها المتخصصة في التكنولوجيا الصحية، و المتخصصة في “البلوكشين”، و في تكنولوجيا الفلاحة، و التكنولوجيا الخضراء و باقي التخصصات.
و أشار إلى أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، كمؤسسة بحثية، ساهمت ببنيتها التحتية البحثية و مواهبها العلمية و برنامجها البحثي و صندوقها الإستثماري و برامج الدعم للشركات الناشئة في ظهور العديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العميقة.
و تابع المتحدث نفسه، بأن الجامعة تسعى إلى زيادة الوعي بتأثير التكنولوجيا العميقة في تعزيز القطاعات الحيوية مثل الفلاحة و الرعاية الصحية و الطاقة و البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات و التكنولوجيا الحيوية، من خلال ريادة الأعمال و البحث و تقنيات جديدة.
و لفت إلى أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تهدف إلى إنشاء منصة تبادل دولية لتقييم التكنولوجيا العميقة في إفريقيا، و مناقشة تحدياتها و آفاق تطورها، و مستقبلها الواعد. و تهدف قمة “deep tech” التي تعرف مشاركة باحثين و طلبة و صناع قرار و مستثمرين و ممثلي المؤسسات الحكومية، إلى نشر التكنولوجيا العميقة في إفريقيا، فضلا عن تعزيز البحث و التطوير في مجالات العلوم و التكنولوجيا و الهندسة في القارة.
كما ستتيح للفاعلين في مجال التكنولوجيا العميقة توحيد جهودهم و تقديم رؤية مشتركة لإبراز أنفسهم في إفريقيا، مما يجعل التكنولوجيا العميقة وسيلة إضافية لإستغلال الإمكانات الكاملة للقارة في الإبتكار و خلق القيمة من خلال العلوم و التكنولوجيا.
و يتضمن برنامج قمة ” deep tech”، ندوات و ورشات عمل لمعالجة موضوعات تتعلق بجاذبية النظم التكنولوجية، للذين يسعون إلى ولوج عالم ريادة الأعمال.
يذكر أن كلمة “Deep Tech”، تشير إلى جميع الشركات و المشاريع التي تعمل على تطوير منتجات أو خدمات تعتمد بشكل كبير على البحث و الإبتكار و التقنيات المتقدمة، و التي غالبا ما تأتي من مختبرات الأبحاث.
وكالات