مراكش..عرض “قفطان 2024” في نسخته الرابعة و العشرين يبرز غنى و أصالة القفطان المغربي
أقيمت مساء أمس السبت بمراكش، تظاهرة “قفطان 2024” في نسختها الرابعة و العشرين، و ذلك بمشاركة مصممين و مبدعين، إلى جانب شخصيات وازنة من عالم الثقافة و الفنون و الأعمال.
و شكل هذا الحدث، المنظم من قبل مجلة “نساء المغرب”، و المقام ضمن فعاليات أسبوع القفطان، تحت شعار “المغرب أرض القفطان”، مناسبة للإحتفاء بتراث مغربي متفرد و إبراز هذا الزي التقليدي الأصيل الذي يعكس الموروث و الغنى الثقافي و الخبرة و المهارة المغربية المتوارثة عبر الأجيال.
و تميز حفل عرض القفطان 2024 الذي يعتبر أبرز أحداث “أسبوع القفطان”، بتقديم الإبداعات المبتكرة ل16 مصمما مغربيا، لتبصم هذه الدورة، على عودة قوية لفعاليات “القفطان”، التي أطلقتها المجلة سنة 1996، كأول حدث مغربي يضع الإحتفال بالقفطان على أجندات الموضة المحلية و الدولية، بعد توقفها بسبب الأزمة الصحية العالمية.
و قالت إشراق مبسط، مديرة مجلة “نساء المغرب”، في تصريح للصحافة، أن دورة هذه السنة تعود بشكل موسع ضمن تظاهرة “أسبوع القفطان” التي إنطلقت الخميس الماضي، ببرمجة غنية تتضمن العديد من الأنشطة، و “التي نأمل أن تروق ساكنة مراكش و زوارها، من خلال تسليط الضوء على كافة الأبعاد الثقافية و التاريخية و الفنية لصناعة القفطان، بهدف تثمين الصناعة التقليدية المغربية، و إبراز مهارات الصناع التقليديين الذين يقفون وراء النجاح و التطور الذي حققه القفطان المغربي”.
و أضافت المتحدثة ذاتها، بأن هذه الدورة تتميز أيضا بحصص “ماستر كلاس” و غيرها من الفعاليات، التي ستتيح للحضور الإطلاع على تجربة عريقة بروافدها المتعددة.
و أشارت إلى أن ستة عشرة مصمما مغربيا يشاركون في هذه الدورة، و كلهن نساء خضعن لإنتقاء أملته تيمة هذه الدورة “المغرب أرض القفطان”، و المستلهمة من عمق الأصالة، و الثقافة المغربية، بهدف الحفاظ على هذا الزي التقليدي الأصيل المتوارث عبر الأجيال.
و تشمل أنشطة الدورة ال24 لهذه التظاهرة، المتواصلة إلى غاية 12 ماي الجاري، إلى جانب المعرض الخاص بالقفطان، معرضا للمهن التقليدية ذات الصلة بالقفطان، إلى جانب ماستر كلاس لفائدة طلبة معاهد الأزياء و التصاميم.
يشار إلى أن مجلة “نساء المغرب” دأبت منذ 1996 على تنظيم هذا الحدث، المخصص للقفطان، لتوفر منصة متميزة للمبدعين و موعدا سنويا لعشاق الموضة. كما أضحى “أسبوع القفطان” منصة متميزة للأزياء المغربية، بهدف إثراء و تنمية هذا الإرث و المحافظة على جوهره.
وكالات