الصويرة : إحياء الذكرى ال67 لتأسيس التعاون الوطني
نظمت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالصويرة، أمس الثلاثاء، حفلا بمناسبة تخليد الذكرى ال67 لتأسيس هذه المؤسسة الوطنية.
و شكل هذا الحفل، الذي عرف حضور المندوب الإقليمي لللتعاون الوطني، حبيب حجيرة، و رؤساء المصالح الخارجية، و منتخبين، و فعاليات المجتمع المدني، فرصة لتسليط الضوء على مساهمات مؤسسة التعاون الوطني في التنمية الإجتماعية بالمملكة، فضلا عن دورها المهم في النهوض بأوضاع مختلف الفئات الإجتماعية، و خاصة في وضعية هشاشة.
و في كلمة بالمناسبة، أشاد المتحدث نفسه، بإنجازات و إلتزام مديري و أطر و موظفي هذه المؤسسة، التي يشهد تاريخها على التفاني الكبير في تحقيق التنمية الإجتماعية و التضامن و التماسك الوطني منذ إنشائها على يد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس في 27 أبريل 1957.
و أبرز المتحدث نفسه، الدور الرائد للتعاون الوطني في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية المرتبطة بالمجال الإجتماعي، مشيرا إلى المساهمة المتميزة للمندوبية الإقليمية في دعم و توجيه الهياكل و المؤسسات الإجتماعية، سواء بشكل مستقل أو من خلال الشراكات مع جمعيات المجتمع المدني المحلية و الجهات الفاعلة الأخرى، و لا سيما المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
بعد ذلك، تابع الحضور عرض فيلم مؤسساتي يسلط الضوء على دور مختلف المؤسسات و المراكز الإجتماعية التابعة للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني و المؤسسات الشريكة. و على هامش هذا الحفل تم توزيع شهادات على خريجي البرنامج التدريبي في مجال الطبخ و الحلويات الذي قدمه “مركز التربية و التكوين للتدبير المنزلي السقالة” و الذي أطلقته “جمعية موكادور لتعليم الطبخ و الحلويات” بدعم من المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني.
و أوضحت حياة البوشتي، رئيسة الجمعية، في تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أن هذا التكوين إستفادت منه حوالي 47 إمرأة، مما أتاح لهن فرص التطوير المهني و التمكين الإقتصادي. و أعربت في هذا الصدد، عن إمتنانها للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني لدعمها المستمر و إلتزامها بتعزيز مهارات المرأة و تمكينها.
و تسعى مؤسسة التعاون الوطني إلى أن تكون فاعلا مرجعيا و ميدانيا و لاسيما في مجال التشخيص الترابي التشاركي، و اعداد و تنفيذ مشاريع إجتماعية.
و تقدم هذه المؤسسة خدماتها في مجالات مختلفة لفائدة النساء و الأطفال في وضعية صعبة، و كذا ذوي الإحتياجات الخاصة و كبار السن.
وكالات