تزنيت..أنشطة توعوية للتحسيس بمخاطر حرائق الغابات

0 198

نظمت الوكالة الإقليمية للمياه و الغابات بتزنيت، أمس الأربعاء، أنشطة تحسيسية بمخاطر حرائق الغابات و أضرارها على النظم البيئية لفائدة تلاميذ مؤسسات تعليمية، و ذلك بمناسبة اليوم الوطني للتحسيس بمخاطر حرائق الغابات، الذي يصادف 21 ماي من كل سنة.

و تهدف هذه المبادرة، التي تنظم بتعاون مع وزارة الداخلية، و الوقاية المدنية، و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، إلى زيادة الوعي بمخاطر حرائق الغابات بين مختلف مرتادي و مستعملي الغابات و مستغلي الأراضي المجاورة للمجالات الغابوية، و ممارسي الرياضة، علاوة على التعريف بالمجهودات و الإمكانيات المسخرة خلال إخماد الحرائق الغابوية.

كما تروم هذه الفعاليات، التي حضرها على الخصوص، عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، بالمدرسة الجماعاتية إبن خلدون، توعية التلاميذ بأهمية الغطاء الغابوي و ضرورة المحافظة عليهم، و إشراك الجيل الناشئ في عملية التوعية بمخاطر حرائق الغابات، فضلا عن تقديم النصائح و الإرشادات حول السلوكيات الآمنة التي تساعد في تقليل مخاطر الحرائق، و كذا التنبيه إلى الأسباب والعوامل المباشرة المسببة للحرائق، و التذكير بالأخطار المحدقة بالساكنة المجاورة للغابات و ممتلكاتها عند نشوب الحرائق.

و تضمن هذا اليوم التحسيسي، الذي أشرفت على تنشيطه أطر تربوية و مراقبين بكل من الوكالة الإقليمية للمياه و الغابات و مديرية الوقاية المدنية، تنظيم ورشات تحسيسية تروم تعزيز الوعي لدى الناشئة بمخاطر حرائق الغابات و أضرارها على النظم البيئية و التنوع البيولوجي و تلوث الهواء بإنبعاثات ضارة بصحة الإنسان

و في هذا السياق، أشار المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه و الغابات بتزنيت، يوسف زروقي، إلى أن هذا اليوم يشكل مناسبة للتحسيس ضد الحرائق الغابوية، و بالمخاطر التي تهدد المنظومات البيئية، و كذا تأثيرها السلبي على الموروث الوطني الغابوي.

و أضاف أن الحملة التحسيسية، إستهدفت في مرحلتيها الأولى و الثانية ما يناهز 600 تلميذة و تلميذا بخمس مؤسسات تعليمية إبتدائية، على أن تستهدف في مرحلتها الثالثة الساكنة القاطنة بمحاذاة الغابة، و النسيج الجمعوي و التعاوني.

كما شملت أنشطة الحملة على الخصوص، ورشات تحسيسية و توعوية بأهمية المحافظة على الغابة و إبراز وظائفها، و التعريف بحرائق الغابات و تصنيف أسبابها، و كذا أضرار الحرائق و طرق مكافحتها، فضلا عن عرض فيديوهات تحسيسية بأهمية الغابات و مدى خطورة حرائقها.

و يشكل اليوم الوطني للتحسيس بمخاطر حرائق الغابات فرصة للوقوف عند أهم الأسباب الأكثر شيوعا لحرائق الغابات، خاصة الأسباب البشرية، حيث تؤدي بعض السلوكيات السلبية مثل ترك النيران دون مراقبة و التخلص من أعقاب السجائر بشكل عشوائي و الحرق المتعمد و الألعاب النارية، إلى كوارث حرائق الغابات في كل عام، بالإضافة الى الأسباب الطبيعية و المتمثلة على الخصوص في إرتفاع درجات الحرارة.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.