ورزازات تعيش على إيقاع الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني لفنون أحواش
تعيش مدينة ورزازات حاليا على إيقاع الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني لفنون أحواش التي تنظم تحت شعار “فنون أحواش بإيقاعات العالم”.
و تهدف هذه التظاهرة الثقافية، التي تتواصل إلى غاية يوم غد الأحد، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تسليط الضوء على الغنى الثقافي لورزازات و تثمين التراث اللامادي للمنطقة.
و تميز حفل افتتاح هذا الحدث، المنظم من طرف وزارة الشباب و الثقافة و التواصل، بـ “كرنفال” فني إحتفالي و عروض مبهرة أبرزت ثراء فنون أحواش و تنوع هذا الموروث الفني و الثقافي العريق.
و أكد وزير الثقافة و الشباب و التواصل، محمد المهدي بنسعيد، بالمناسبة، أن “هذه التظاهرة السنوية تشكل فرصة لتسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة، و التي تتميز بتراث ثقافي لامادي فريد، و أيضا بتراث مادي غني يتمثل بشكل خاص في القصبات و القصور”.
و أضاف الوزير، في كلمة تلتها بالنيابة عنه الكاتبة العامة لقطاع الثقافة، سميرة المليزي، أن فنون أحواش تشكل تراثا ثقافيا وحضاريا غنيا و متميزا، و أيضا قاطرة لدفع دينامية التنمية.
من جانبه، أشار مدير المهرجان، محمد الساخي، إلى أن هذه الدورة تتميز بإعتماد مفهوم فني و إبداعي يهدف إلى إبراز تنوع فنون أحواش من حيث إرتباطها بكافة جوانب الحياة، و ذلك من خلال عروض فنية بمختلف ساحات مدينة ورزازات.
و أضاف أنه سيتم إبراز الجوانب الإحتفالية لهذا الفن من خلال تصميم سينوغرافي و “شحنة” ثقافية و تراثية و فنية تمزج بين ما هو تقليدي أصيل و ما هو حديث و معاصر.
و تشارك في هذا الحدث الثقافي هذه السنة، الذي تميز حفل إفتتاحه بحضور عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاهد، حوالي أربعين فرقة لفولكلور أحواش تضم أزيد من 1400 فنان.
و يتضمن برنامج هذا الحدث الفني، أمسيات موسيقية، و معرضا خاصا بالفنون و الصناعة التقليدية، و ورش عمل موضوعاتية حول تعليم فنون أحواش، و ندوة فكرية حول فنون أحواش بمشاركة مجموعة من الباحثين و الخبراء.
و ينظم هذا المهرجان بشراكة مع جمعية “ورزازات ايفينتس” و عمالة إقليم ورزازات، و مجلس جهة درعة تافيلالت، و المجلس الإقليمي لورزازات، و المجلس الجهوي للسياحة لدرعة تافيلالت، و المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات.
وكالات